من دون أسماء ومن دون شعوب
أكثر ما يميّز عالم اليوم هو القلق الذي يعتري معظم سكان هذا الكوكب، قلق على رحيل الماضي من دون أن يؤسس لتواصل دائم مع الحاضر والمستقبل، وقلق على جيل كأنّما تمّ اجتثاث جذوره من دون أن تنبت له جذور أخرى، وقلق على انحسار القيمة العليا للإنسان والكرامة الإنسانية حتى في