تم خلال الاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، انتخاب الرفيق بشار الأسد أميناً عاماً للحزب، بالاجماع.

وفي وقت سابق، وبمشاركة الرفيق الأسد، بدأت اللجنة المركزية الموسعة أعمال اجتماعها في قصر المؤتمرات بدمشق، وعلى جدول أعمالها انتخاب أعضاء لجنة مركزية، وقيادة مركزية جديدة للحزب.

وخلال كلمته في الاجتماع تحدث الرفيق الأسد عن،
مفهوم علاقة الحزب بالسلطة، ومراجعة النظام الداخلي لحزب البعث، ودور اللجنة المركزية كعصبٍ رئيسي للحزب.

كما تحدث الرفيق الأمين العام، عن دور لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، وعملية المحاسبة داخل الحزب، وعن أهمية تطوير البنية التنظيمية كحاجة حزبية ووطنية، إضافةً إلى بناء مؤسسة الحزب.

كذلك تحدث الرفيق الأسد عن النهج الاشتراكي لحزب البعث بين الإيديولوجيا من جهة، وبين القواعد الاقتصادية من جهة أخرى.

وأكد الرفيق الأمين العام خلال المناقشات أن التغيير ليس تغيير الأشخاص، بل تغيير المنظومات، وأن الانتخابات تشكل حالة مفصلية في تاريخ حزب البعث.
وقال الرفيق الأسد: نحن بحاجة لعرفٍ يحدّد علاقة الحزب بالسلطة، وفكرة الحوار هي الأساس في أي عملية تطوير سواء على الصعيد الحزبي أو الاجتماعي، مضيفاً: نحن في مرحلة انتقالية مهمة ستشهد انتخابات قادمة، ومن الضروري التدريب على آليات الانتخابات.
كما شدّد الرفيق الأسد على أن عملية التطوير والتحديث يجب أن تكون مستمرة.
إلى ذلك تم انتخاب الرفيق الدكتور خليل مشهدية رئيساً للجلسة.