حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

طلاب مدينة السلميـة بانتظار افتتاح كلية الآداب

من المعروف أن الدراسة في منطقة بعيدة تشكل عبئاً مادياً ونفسياً على الطلاب، ونلاحظ هذه الأيام أن معظم الأهالي الذين يدرس أبناؤهم في مدارس بعيدة يلجؤون إلى تسجيلهم في ميكروباصات لتقلهم ذهاباً وإياباً، الأمر الذي يكلفهم مبالغ باهظة، وهذه تعد ميزانية إضافية تؤرقهم وتدخل في حساباتهم كل عام، فكيف إذا كانت هذه الحال تنطبق على طلاب الجامعة ولاسيما من يأتي منهم من الأرياف والمحافظات البعيدة فهؤلاء يتكبدون عناء السفر وتكلفة الإقامة ومصروفات أخرى ترهقهم وتتعب ذويهم، فطلاب مدينة السلمية في محافظة حماة يسألون: لماذا تأخر افتتاح كلية الآداب برغم وجود موافقة من عام 2016؟.
يقول الطلاب في شكواهم: منذ تاريخ 23/10/2016 وافق مجلس التعليم العالي على افتتاح كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مدينة السلمية في محافظة حماة، وإلى الآن لم يطبق أي شيء على أرض الواقع، ويتساءل الطلاب وذووهم: لماذا لم يتم افتتاح هذه الكلية علماً أنه مضى على الموافقة على افتتاحها ما يقارب العامين؟.
وتوضح نور وهي طالبة من محافظة حماة وتدرس في جامعة دمشق، أن افتتاح الكلية يوفر عليهم النفقات الباهظة ولاسيما أجور التنقل فيما بين الكلية ومدينتها إضافة إلى أجور السكن في المدن البعيدة لبعض الكليات التي يقبل الطلاب فيها.
بدورها «تشرين» تواصلت مع د. محمد زياد سلطان- رئيس جامعة حماة الذي أجاب رداً على الشكوى، أن سبب التأخر في افتتاح الكلية هو عدم وجود أي أستاذ على ملاك جامعة حماة باختصاص تاريخ (وهو القسم الذي تنوي الجامعة افتتاحه) إضافة إلى عقبة أخرى وهي عدم إيجاد مقر أو مبنى للجامعة، مضيفاً: أن جامعة حماة قامت بمراسلة الجامعات الحكومية للتعميم على كليات الآداب لديها إن كان هناك من يرغب من الأساتذة بالانتقال إلى جامعة حماة لدعمها بالكادر التدريسي والعلمي ولم يصل أي رد من الجامعة.
وأضاف د. سلطان أن جامعة حماة راسلت وزارة التعليم العالي نظراً لحاجتها لعدد من الأساتذة تحضيراً لمسابقة أعضاء الهيئة التدريسية التي تنوي الوزارة إجراءها، وقد كانت سابقاً وافت الوزارة بحاجتها عند إجراء المسابقة العام الماضي ولم يأت أي أستاذ بالاختصاص المطلوب إلى جامعة حماة.

المصدر - تشرين

اضافة تعليق