حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الهلال: العلاقة التي تجمع الجمهورية العربية السورية و روسيا الاتحادية عمدت بالدم الذي نزف على ثرى سورية دفاعا عن الحق.

التقت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وفد حزب روسيا الموحدة الذي ترأسه السيد دميتري سابلن عضو هيئة الرئاسة في المجلس العام للحزب و ذلك في مبنى قيادة الحزب في العاصمة دمشق.


استعرض الرفيق الهلال خلال اللقاء أهم النتائج التي أفضت اليها اللقاءات السابقة بين الحزبين الصديقين للتعاون في كافة المجالات و الخطوات اللازمة لمتابعتها و وضعها قيد التنفيذ فيما يحقق المصلحة المشتركة بين الشعبين مؤكداً أن الجانب السوري يعمل بشكل مكثف لإنجاز هذه الاتفاقيات.


و ثمن الهلال زيارة الوفد التي اتت ضمن ظروف جوية صعبة لكنها ايضاً تزامنت مع انتصارات بواسل الجيش العربي السوري متمنياً أن تترافق زيارة الوفد القادمة و تكون محافظة ادلب قد حررت من رجس الارهاب.


كما أشار الرفيق الأمين العام المساعد الى عمق العلاقة التي تجمع الجمهورية العربية السورية و روسيا الاتحادية فهي علاقة تاريخية عمدت بالدم الذي نزف على ثرى سورية دفاعا عن حق الشعوب في نيل استقلالها و تقرير مصيرها.


في ختام حديثه أكد الهلال على أهمية التعاون بين حزب البعث العربي الاشتراكي و حزب روسيا الموحدة و ما يحمله هذا التعاون من دلالات معنوية كبيرة كونها تؤسس علاقة استراتيجية بين البلدين و التي تهدف الى تعزيز الآليات التي من شأنها ضمان مصلحة الشعب السوري و الشعب الروسي الصديق.

 

من جانبه السيد دميتري سابلن رئيس الوفد ثمن لقاء الوفد بالرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار الأسد مؤكداً أن أعضاء الوفد استمدوا شحنة ايجابية كبيرة خلال هذا اللقاء البناء.


كما ناقش سابلن طرق توسيع آليات التعاون بين الحزبين الصديقين بعد النجاح الكبير لاتفاقية التعاون المشترك الذي شمل محافظة طرطوس و سيفاستوبل الروسية في مجال تصدير الحمضيات و تطوير الموانئ البحرية في كلتا المحافظتين آملاً بعقد اتفاقيات اقتصادية و استراتيجية ليس على مستوى الدولتين فحسب بل على مستوى الدول الحرة في العالم اجمع.


و اختتم السيد سابلن حديثه معرباً عن فخر حزب روسيا الموحدة بالتعامل مع حزب البعث و التعاون مع الجمهورية العربية السورية بكافة المجالات مشيراً الى أهمية الوجود البحري الروسي في المتوسط عبر سورية هذا الوجود الذي انهى هيمنة القطب الواحد في منطقة الشرق الأوسط.

 

الرفيق المهندس يوسف أحمد عضو القيادة المركزية أكد أن العلاقات السورية الروسية تمتد لعشرات السنين و ستتحول هذه العلاقات الى صروح خالدة بعد توقيع اتفاقيات التعاون بين الحزبين الشقيقين مشيراً أن قيادة حزب البعث تقدر نشاط الجانب الروسي و متابعتهم الدؤوبة لأقامة مشاريع اقتصادية تنموية في سورية.

 

من جانبها الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب اثنت على عمق علاقة الصداقة بين البلدين و ضرورة إقامة مشاريع تعاونية لاسراع وتيرة إعادة الاعمار في سورية في ظل عودة الامن و الأمان الى ربوعها.

 

وكان أعضاء الوفد قد قدموا عرضاً للخطة المستقبلية في التعاون المشترك بين البلدين في مجال التواصل بين الجامعات الروسية و السورية وفعاليات المجتمع المدني و الثقافي و افتتاح خط جوي مباشر بين القرم و سورية وصولاً لتحقيق النمو الاقتصادي السريع وتعافي سورية القريب للوقوف سوية في وجه العقوبات التي يفرضها الغرب على كلتا الدولتين.

اضافة تعليق