أدانت سورية بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف مركزاً أمنياً جنوب شرق إيران، وأدى إلى استشهاد 12 عنصراً من قوى الأمن الداخلي، وإصابة آخرين.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان: “تدين الجمهورية العربية السورية بكل قوة وحزم العمل الإرهابي الجبان الذي شنه إرهابيون على مقر قوى الأمن الداخلي في مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان، وأدى إلى استشهاد 12 عنصراً من الأجهزة الأمنية وقوى الأمن الداخلي الإيراني، وإصابة آخرين من رجال شرطة المقر”.

وأكدت الوزارة أن تصاعد الأعمال الإرهابية المدعومة من أطراف معادية معروفة وأدواتها في المنطقة دليل واضح على الفشل الذي تمنى به القوى الداعمة للإرهاب دولياً وإقليمياً، ويظهر بشكل جلي لجوء القوى التي تقف خلف هذا العمل الإرهابي إلى المزيد من إراقة الدماء وتوتير الأوضاع لخدمة أهدافها الدنيئة في هذه المنطقة الحساسة من العالم.

وأعربت الخارجية عن أحر تعازي سورية ومواساتها للشعب الإيراني وللعائلات الثكلى وللقيادة الإيرانية، ووقوفها إلى جانبهم في وجه هذه الاعتداءات الإرهابية، مشيرةً إلى أن فشل هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم سيكون حتمياً نتيجة لوحدة صفوف الشعب الإيراني، وأنه على المجتمع الدولي إدانة هذه الأعمال غير الأخلاقية وغير الإنسانية ومن يقف خلفها ومحاسبة مرتكبيها أينما وجدوا.

وكانت زمرة جيش الظلم الإرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد 12 عنصراً وإصابة 7 آخرين.