حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الرفيق باشوري يترأس اجتماع الجبهة الوطنية التقدمية

فرع الجبهة الوطنية التقدمية بحماة يؤكد على تأمين مستلزمات الانتاج من بذار وسماد في الوقت المناسب والعمل على فتح دورة تموينية على  البطاقة الذكية

عقد فرع الجبهة الوطنية التقدمية بحماة اجتماعه الدوري برئاسة الرفيق المهندس أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس فرع الجبهة وبحضور أعضاء فرع الجبهة .

وتمحور الاجتماع حول الواقع الخدمي للمحافظة ومعالجة المعوقات التي تقف أمام المصلحة العامة  ، وضرورة تأمين مستلزمات الانتاج من بذار وسماد في الوقت المناسب والعمل على فتح دورة تموينية على  البطاقة الذكية والرقابة التموينية على الأسواق و العمل على أحداث ثانوية في حي البعث بحماة وتطبيق قانون أشغال الأرصفة بمدينة حماة وتعزيل راكارات الصرف الصحي في المدينة وإدراج طريقيين زراعيين في الخطة الزراعية بسلمية ومصياف ومتابعة آلية الحد من الدراجات النارية بمدينة حماة .

وأكد الرفيق أمين الفرع على أهمية الواقع الخدمي وضرورة متابعته  وتحسينه و دور الجبهة الوطنية التقدمية  على التواصل الدائم مع المواطنين ومتابعة مشكلاتهم ومعالجتها مع الجهات المعنية، إضافةً إلى تعزيز دور الرقابة الشعبية، مؤكداً أيضاً على متابعة أعمال اللجان الجبهوية في المناطق

وأوضح الرفيق باشوري خلال حديثه بأن الحرب على سورية هو استهداف للمنطقة لابعاد سورية عن محور المقاومة وفي مقدمتها القضية الفلســ.ـطينية التي تعتبرها سورية القضية الأولى مشيراً إلى كلمة الامين العام للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية عندما تحدث بأن غـ.ـزة لم تكن يوما قضية فلسـ.ـطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها وان الطارئ في قمتنا ليس العدوان ولا القتل فكلاهما مستمر وملازم للكـ.ـيان وسمة له لكن الطارئ  هو تفوق الصهـ.ـيونية على نفسها في الهمجية مايضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة في جسامتها إنسانيا وسياسيا بالحد الأدنى ولكن إن لم نمتلك أدوات حقيقية للضغظ فلا معنى لأي خطوة نقوم بها أو خطاب نلقيه والحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيـ.ـوني بكل مايشمله المسار السياسي من عناوين اقتصادية أو غيرها.

 مبيناً أن كل ما تعرضت وتتعرض له سورية من حرب إرهابية وحصار جائر شمل جميع مناحي حياة المواطن السوري ومعيشته ما هو إلا نتيجة تمسكها بمواقفها وثوابتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

اضافة تعليق