حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

في يومها الثالث..تفاصيل عملية طوفان الأقصى

تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي، معركة طوفان الأقصى، ردا على استمرار كيان الاحتلال في اعتداءاته بحقِ الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

واعلنت المقاومة استمرار الاشتباكات في العديدِ من المناطق في المستوطنات وتعزيزها المقاتلين بالامدادات اللازمة، هذا بينما اعترف كيان الاحتلال الصهيوني بخسائره وعدم سيطرته على الوضع وأكدت القناة الثانية عشرة العبرية ارتفاع الجرحى إلى أكثر من الفين وثلاثمئة بالإضافة لأكثر من 700 قتيل .

وتوقعت صحيفة يدعوت احرنوت العبرية وصول القتلى الى 1000 والاسرى الى 150.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية، عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، طالت عشرات منازل المدنيين الآمنين، والعديد من المؤسسات الحكومية، والمواقع العسكرية.

و افادت مصادر ، ان اهالي قطاع غزة قضوا ليلة صعبة الليلة الماضية في ظل انقطاع التيار الكهربائي الذي امتد لاكثر من 15 ساعة متواصلة، كلما دخل القطاع في عمق المعركة اكثر، بسبب افلاس الاحتلال الاسرائيلي عسكرياً وبالتالي يريد ان يحارب اهالي غزة انسانياً.

وقالت المصادر، ان التيار الكهربائي مهدد بالانقطاع التام خلال الساعات القادمة محذرة من كوارث انسانية محققة اذا ما استمر الاحتلال باستخدام المدنيين كدروع بشرية كي يقوم بتنفيذ ما يريد ليحقق صورة نصر مزيفة ليلهم جمهوره، مشيرة الى ان المستشفيات تعاني نقص في الاسرة جراء الاصابات بالمئات التي تصلها نتيجة القصف العشوائي للطيران الحربي الاسرائيلي.

واضافت بسقوط اكثر من 2300 مصاب في مستشفيات وزراة الصحة التي تفتقد للمعدات الكافية لاجراء العمليات الجراحية وسط نقص في الكهرباء الذي يغذيها، مؤكدة ان الاحتلال الاسرائيلي يتعمد بتضييق الخناق على قطاع غزة، عبر تحكمه في مصادر المياه في غزة، وقطعها وان البلديات عاجزة عن ايصال المياه الى المواطنين، كما قام بحرق بيت حانون وبيت لاهيا الليلة الماضية. واوضحت، ان الاحتلال يستخدم اسلحة فتاكة ومحرمة في هجماته الجوية على القطاع، في محاولة فاشلة نتيجة عجزه عن حماية حدوده مع القطاع، داعية المجتمع الدولي بوقف سياسة العقاب الجماعي من جانب الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين باستهداف مباني المواطنين والمساجد والمدارس.

وأفادت مصادر طبية لوكالة فلسطين اليوم انه بعد منتصف الليلة، بإرتقاء 21 شهيدا من عائلة الزعانين جراء قصف الاحتلال لمنزلهما ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة

وأعلنت وزارة االصحة في قطاع غزة، عن حصيلة للشهداء والجرحى، في ثاني أيام معركة طوفان الأقصى.

هذا وافاد المراسل ، ان شابا فلسطينيا حاول تنفيذ عملية في الخليل باستخدام جرافة لدهس عدد من الجنود الاسرائيليين في الحرم الابراهيمي، فاطلقت النيران عليه وسمع خلال سقوطه يقول قبيل استشهاده ان عمليته تأتي انتقاماً لشهداء قطاع غزة.

واوضح ان قوات الاحتلال الاسرائيلية شنت خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت اكثر من 20 فلسطينياً من بينهم اسرى محررين واطفال، معتبراً ان الاعتقالات تأتي كمحاولة اسرائيلية لمنع انفجار الوضع في الضفة. واكد ان الاحتلال الاسرائيلي يعيش كابوس اسمه كابوس قطاع غزة، ولذلك لا يريد ان يعيش كابوس الضفة الغربية، وهذا ما يجعله يتحرك بشكل سريع سواء بقمع اي تظاهرة تخرج، واطلاق الرصاص الحي عليها مباشرة، وايضاً القيام بحملات اعتقال والتي تتم بشكل سريع بالضفة، مشيراً الى ان الاحتلال الاسرائيلي يرى بانه اذا انفلت عقال الامور في الضفة الغربية مع الوضع في قطاع غزة، فانه لن يستطيع ان يواجه هذا الانفجار الذي سيصبح اكبر بكثير.

ولفت الى ما كتبته صحيفة معاريف بان تأثير الحرب المفاجئة في جنوب الاراضي المحتلة محسوس في جميع انحاء الكيان، ووفق المعلومات التي تتحدث عنها تقول بان "الجميع تفاجيء بهذه الحرب الى درجة عدم وجود معدات كافية لخوض هذه الحرب"، كما اشار الى قول الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي بان سلاح الجو الاسرائيلي اسقط منذ بداية الحرب، اكثر من الف طن من القنابل على قطاع غزة، ويستنفر قواته الآن في شمال تل ابيب. كذلك نوه بان صحيفة يديعوت احرونوت تحدثت عن انهيار الشيكل امام العملات الاجنبية وارتفاع اسعار البترول عالمياً بسبب الحرب في قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، أمس الأحد، بأن عدد الشهداء بلغ 370 مواطناً ، فيما أصيب 2200 آخرين بجراح مختلفة.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منازل المواطنين، توزعت في كافة أنحاء قطاع غزة، وتحديداً في محافظة شمال قطاع غزة.

أُطلقت رشقة صاروخية جديدة من قطاع غزة، قبيل انتصاف ليل الأحد، فيما دوت صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب، وفي عسقلان.

وقالت "كتائب القسام": "قصفنا مطار بن غوريون برشقة صاروخية، ردا على الجرائم المتواصلة".وأفادت "كتائب القسام" بتوجيه "ضربة صاروخية كبيرة على مدينة عسقلان بـ100 صاروخ، ردًا على قصف البيوت الآمنة".

وافادت المواقع العبرية بأن صاروخا إصاب مبنى بصورة مباشرة في عسقلان بعد إطلاق وابل من الصواريخ على المدينة من قطاع غزة.

 

قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن مقاتلي القسام ما زالوا يشتبكون مع قوات العدو الإسرائيلي في مناطق عدة، وتمكنوا من الوصول إلى منطقة قريبة من عسقلان، واقتياد مجموعة جديدة من الأسرى، والعبور بهم الى قطاع غزة.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة متلفزة له، مساء الأحد: تمكن مجاهدونا من الوصول إلى منطقة مفكاعيم وخاضوا اشتباكات ضارية أدت إلى قتل وإصابة عدد كبير من قوات العدو. وأشار إلى أنه: لا تزال قواتنا موجودة وتدير القتال في منطقة مفلاسيم، كما تمكن مقاتلونا من الانسحاب من قاعدة أورين بعد الانتهاء من مهمتها والإجهاز على عدد كبير من قوات العدو. وتابع: يا أبناء شعبنا وأمتنا تتواصل بمعية الله وتأييده معركة طوفان الأقصى بكل عنفوان وتقدير وتوفيق لمجاهدينا في كل محاور القتال.

هذا وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، مساء أمس الأحد، أن لدى حركته أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا.

وأعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، صباح أول أمس السبت، عن بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد العدو الصهيوني.

إلى ذلك، أعلن أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكن السرايا من أسر جنود صهاينة.

كما بثت سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الاسلامي مشاهد حصرية قالت فيها أنها استهدفت أهدافاً دقيقة داخل مواقع عسكرية حساسة في غلاف غزة بطائرات مسيرة من نوع «صياد الانتحارية»

اضافة تعليق