ينتظر عشاق البحارة فريقهم على أحر من الجمر في لقاء العودة مع فريق المريخ السوداني ضمن بطولة الأندية العربية التي ستجري في العاشرة من مساء اليوم في العاشرة على ملعب الأمير فيصل بن عبد الله بجدة، والمباراة لحساب مباريات الدور الأول.
فريق تشرين خسر مباراة الذهاب بهدف لهدفين، ولكي يتأهل إلى الدور الثاني فعليه لزاماً الفوز بدءاً من هدف وحيد وصولاً إلى هدفين وثلاثة وتحقيق فوز كبير، وبغير الفوز فسيعود تشرين دون أي بصمة.
التفاؤل الذي يتسلح به أنصار تشرين لا ينبعث من فراغ بل كان بسبب الأداء الذي قدمه الفريق منذ اللحظة الأولى من المباراة الأولى، فتشرين قدم أداء محترماً حاز فيه على ثقة جمهوره وأنصاره وحاز على احترام الآخرين، ولم يكن منذ البداية أي مجال للمقارنة بين المريخ وفريق تشرين والسبب أن سفيرنا ذهب إلى البطولة بلاعبيه المحليين وكادره الوطني، بينما فريق المريخ السوداني يضم كادراً تدريبياً أجنبياً وستة لاعبين محترفين أجانب وعرب، وفي صعيد المشاركات والنتائج، فالمريخ يحتل وصافة الدوري السوداني ونتائجه في بطولة الأندية الأفريقية مقبولة.
تشرين في مباراة الذهاب فاجأ المريخ ومدربه عندما هاجم منذ الدقيقة الأولى وسيطر على المباراة من الباب للمحراب واستطاع تسجيل هدف السبق بواسطة عبد الرزاق محمد الذي تلقى كرة عرضية مقشرة من عبد الهادي حنبظلي، فريق المريخ حاول الخروج من صدمة البداية والهدف المفاجئ وتمكن من ذلك فسجل هدفين، وأحكم سيطرته على الشوط الثاني دون فائدة أو خطورة تذكر، مدرب تشرين محمد العقيل تدخل بتبديلات عديدة وقلب الطاولة على المريخ من خلال السيطرة واتيحت له فرصاً عديدة لإدراك التعادل لكن التوفيق لم يحالفه فانتهت المباراة على فوز المريخ بهدفين لهدف.
لقاء الإياب هو لقاء المدربين وقد قرأ كل مدرب منهما أوراق المدرب الآخر، لذلك ستكون المباراة حاسمة بين مدربين، والمدرب القادر على قراءة الفريق الآخر بوضوح سيتمكن من تحقيق ما يصبو إليه وصولاً إلى الفوز المطلوب.