برئاسة الرفيق الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب المركزي وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرفيق الدكتور بسام ابراهيم، عقد اليوم اجتماع هيئة مكتب الشباب المركزي في مبنى القيادة المركزية بدمشق.

في البداية نقل الرفيق د. ساعاتي تحيات الرفيق الأمين العام للحزب، مشددا على الدور المركزي والأساسي المستمر للشباب، خاصة في هذه الفترات التي يمر بها الوطن من محاولات الضغط عليه اقتصاديا بعد أن دحر الارهاب وأدواته ميدانيا، منوهًا إلى أن الوطن يحتاج اليوم إلى شبابه المتعلم المتنور القادر على المحاكمة و الحوار  لأن العلم نقيض الجهل وما جرى في سورية كان أساسه الجهل، ولأن الحوار هو الذي يحول الفكر والتحليل من الحالة الفردية إلى الجماعية وهي الأكثر إنتاجا واثمارا.

وأكد الرفيق د. ساعاتي أن ما تواجهه سورية الآن لا يرتبط فقط بالعقوبات القسرية المفروضة على الشعب السوري لأن سورية تعاني من العقوبات منذ سبعينيات القرن الماضي، لكن السبب الأساسي والرئيسي لما نحن فيه الآن هو الارهاب وما دمره من بنى تحتية أساسية، والاحتلال الأمريكي وأدواته الرخيصة التي  تسرق خيرات سورية  من قمح ونفط وتستثمرها وتبيعها بل وتهبها لصالح أعداء بلادها.

ونوه الرفيق د. ساعاتي إلى أن سورية قبل واثناء وبعد الحرب الإرهابية التي فرضت عليها كانت بوصلتها الأساسية وقضيتها الأولى ولا تزال هي القضية الفلسطينية وبأن الهدف الأساسي لكل ما تقوم به هو وحدة الصف الفلسطيني بكل فصائله في وجه الصلف والاستكبار الصهيوني، لأن التشرذم والتفتت  يضعف القضية الفلسطينية ويقوي العدو.

وختم الرفيق د. ساعاتي بالتأكيد أن حب الوطن لا ينعكس عبر العواطف فقط لأن الوطن ليس بحاجة لعواطفنا، الوطن بحاجة لعملنا، لجهدنا، لأفكارنا.. الوطن بحاجة لمن يضحي من أجله، لمن يعمل من أجله، لمن يقدم له ويطوره، ولمن يدافع عنه.

بدوره قدم  وزير التعليم العالي والبحث العلمي شرحاً لخطة عمل الوزارة للعام الجديد مبينا"التحضيرات التي تمت مع بداية العام الدراسي الحامعي.

كما ناقش الاجتماع التقارير والمقترحات والمداخلات التي تقدم بها الرفاق أعضاء هيئة المكتب.

وأجاب الرفيق رئيس مكتب الشباب المركزي على المداخلات التي تقدم بها الرفاق أعضاء هيئة المكتب.

حضر الاجتماع الرفاق رؤساء المنظمات الشعبية الإتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والإتحاد الرياضي العام ،والرفيق قائد كتائب البعث والرفيق عضو لجنة التفتيش الحزبي.