تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الأهرام المصرية مقالا عرضت فيه نظرة خارجية للأحداث الجارية للأزمة الأوكرانية ومشارف برزو حقبة جديدة بنظام عالمي متعدد الأقطاب ذات أسس وأيدلوجيات مختلفة.
تقول الكاتبة بسمة فؤاد، في مقالها، "نحن على مشارف مرحلة جديدة فى تاريخ العالم، حقبة جديدة بنظام عالمي متعدد الأقطاب ذات أسس وأيدلوجيات مختلفة وهيكلة في بنية النظام العالمي الجديد".
وتضيف الكاتبة بسمة قائلة: "دعونا ننظر إلى أين يتجه العالم".
قطع واردات الغاز الروسي والمواد الغذائية وضروريات الحياة الأخرى إلى القارة العجوز
ارتفاع معدلات التضخم وأزمة اقتصادية حادة تعصف بالعائلات الأوروبية.
العودة إلى استخدام الفحم وتشغيل محطات الطاقة النووية.
أزمة إمداد للفحم التي تستورد أوروبا 54% منه من موسكو بقيمة 4 مليار يورو سنويا وقد صدّرت روسيا 238 مليون طن من الفحم إلى أوروبا في العام 2021.
ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز بأكثر من 200% من السعر قبل الحرب الروسية الاوكرانية.
من ثم تأليب الشعوب الأوروبية ضد أنظمتهم السياسية الحاكمة.
زيادة شعبية التيارات اليمينية وإعادة احياء ظاهرة القومية والشعبوية من جديد.
وصول الأحزاب اليمينية والشعبوية المتطرفة للحكم.
تغيير سياسة أوروبا فى الاصطفاف خلف أمريكا وعودة ركائز العلاقات الاوروبية الروسية مرة أخرى بعد أن يستبدل المواطن الأوروبي التيارات السياسية الحاكمة الي تيارات شعبوية يمينية قومية.
بدء الهجرة العكسية من أوروبا إلى إفريقيا ، خاصة بالنسبة لكبار السن للعودة إلى بلدانهم الأصلية في شمال إفريقيا لأنهم لا يستطيعون تحمل الطقس القاسي.
وتضيف الكاتبة، "من هنا يبدأ نظام عالمى جديد كما أعلن قيصر روسيا بأنه الان يجري استبدال النظام العالمي احادي القطب وأن الطريق نحو عالم متعدد الأقطاب سيتصدر أجندة أعمال المنتدى الاقتصادي فى روسيا هذا العام كما أكد على أنه يتم تشكيل مراكز سياسية واقتصادية قوية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فى إطار الطريق إلى عالم متعدد الاقطاب".
المصدر: ahram.org.eg