حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

فزغلياد: من سيكسب من توقف المصانع في أوروبا

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول الاضطرار إلى إغلاق أهم مصانع الألمنيوم والزنك في أوروبا بسبب العقوبات على روسيا.

 

وجاء في المقال: يفيد مزيد من التقارير بالإغلاق الاضطراري للمنشآت الصناعية في أوروبا، على الرغم من أن فصل الشتاء لا يزال بعيدا. أسعار الغاز والكهرباء الباهظة تجعل عمل هذه المصانع بلا معنى. وقد كان منتجو الألمنيوم والزنك، الذين تحتاج صناعة السيارات وشركات البناء إلى منتجاتهم، أول المتضررين.

 

كذلك، دفع الارتفاع السريع في أسعار الكهرباء في أوروبا الشركة النرويجية Norsk Hydro ASA للإعلان عن أنها ستغلق مصنع الألمنيوم التابع لها في سلوفاكيا في نهاية الشهر المقبل. مع بدء الأزمة بات معمل الصهر يعمل في الواقع بنسبة 60٪ من طاقته السنوية البالغة 175 ألف طن، وهو الآن، إذا استمر في العمل، فسوف يتكبد خسائر فادحة.

 

كما تبين مؤخرا أن أسعار الغاز الباهظة يقود أيضا إلى إغلاق معمل Budel للصهر في هولندا، والذي تسيطر عليه شركة Nyrstar، وهي جزء من مجموعة Trafigura.

 

الحقيقة هي أن المصنع السلوفاكي المذكور أعلاه،  مشروع كبير لأوروبا، لكن هناك لاعبين أكبر في السوق العالمية من الصين وروسيا. وهم الذين توقف صناعة المعادن في أوروبا.

 

قد يجبر إغلاق المصنع السلوفاكي الشركات الأوروبية على الاهتمام بمنتجات روسال، والتي ستعوض بسهولة عن كامل إنتاج المصنع المغلق. الألمنيوم الروسي لم يخضع للعقوبات.

 

يمكن للشركات الصينية أن تكسب أيضا. هناك العديد من المصانع المعدنية الكبيرة في الصين، والتي تبدأ طاقتها الانتاجية من مليون طن من الألمنيوم سنويا، وفي المجموع تنتج الشركات الصينية ما يقرب من 40 مليون طن من الألمنيوم سنويا.

 

ومن الملفت، أيضا، أن أسهم مصنع Electrozinc الروسي في أوسيتيا الشمالية، نمت، بمقدار الربع، على خلفية الأخبار عن إغلاق شركة Budel في هولندا، التي تنتج ما يصل إلى 315 ألف طن من الزنك سنويا. وهكذا، فسيتعين على أوروبا أيضا البحث في جميع أنحاء العالم ليس فقط عن الألومنيوم، إنما وعن الزنك.

 

 

اضافة تعليق