كتب إيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا"، عن افتضاح حقيقة تحضير كييف لقنبلة نووية "قذرة".
وجاء في المقال: ليلة 12 أغسطس، اجتمع مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل في نيويورك، بدعوة من روسيا، لمناقشة الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية. فمنذ بداية أغسطس، تتعرض المحطة لقصف متكرر من الجانب الأوكراني.
لجأت "كومسومولسكايا برافدا" إلى العضو السابق في هيئة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، والمستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة، إيغور نيكولين، فقال في الإجابة عن الأسئلة التالية:
لماذا تفرمل قيادة الأمم المتحدة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. فلجنتها، لم تستطع القدوم إلى إنرغودار لإجراء تفتيش في يونيو؟
هناك عدم رغبة كبيرة لدى أولئك القادرين على التأثير في قيادة الأمم المتحدة، كي لا يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه. لأن من شأن لجنة دولية محترفة أن تجد بالتأكيد آثارا لأعمال إجرامية تحضرها أوكرانيا هناك.
ماذا تريدون القول؟
آثار التحضير لتصنيع قنبلة نووية قذرة. ففي ذلك المكان، تم العثور على احتياطيات لا حاجة بمحطات الطاقة النووية إليها، ولا يمكن أن تكون قد صنعت في هذه المحطة على الإطلاق. هناك حوالي 40 طناً من اليورانيوم عالي التخصيب وحوالي 40 كيلوغراماً من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة. من الواضح أنه تم إحضاره من مكان ما. هذا لا يحدث في محطات الطاقة النووية. يتم إنتاجه وفقا لتكنولوجيا فائقة في مؤسسات منفصلة.
لماذا لا نقوم بنقل هذا اليورانيوم والبلوتونيوم من المحطة، هل ننتظر اللجنة؟
نعم، ننتظر لجنة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فسيرى المتخصصون أن كل هذا "الخير" المشع قد تم إحضاره إلى هناك. ولسنا من أحضره. وهذه ضربة قوية، لبعض المؤسسات في الغرب، أكثر من كييف.
لماذا؟
لأن (هذه المواد) لا ينبغي أن تكون لدى أوكرانيا، وفق بنود مذكرة بودابست الخاصة بالانسحاب من عضوية النادي النووي. وهذا يعني أن اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة ربما تم استيرادهما من إحدى القوى النووية الغربية. لهذا السبب منعوا وصول لجنة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.