حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

مجلة متخصصة: اف-16 التي تبيعها واشنطن لدول العالم الثالث معدلة لتصبح الأسوء في العالم

 

أكدت مجلة عسكرية متخصصة أن الولايات المتحدة تضيف تعديلات على مقاتلة F-16 Fighting Falcon الأسوأ في العالم لجعلها أقل قدرة وبيعها لدول العالم الثالث.

 

ووصفت "ميتاري واتش" العسكرية في مقال نشرته على موقعها الرسمي الطائرة المذكورة بأنها "أسوأ مقاتلة في العالم" وأشارت إلى أنها دخلت الخدمة لأول مرة في سلاح الجو الأمريكي عام 1978، لكن على الرغم من أنها ثاني أقدم مقاتلة في العالم، لا تزال قيد الإنتاج، وأكثر مقاتلة من الجيل الرابع انتشارا في العالم.

 

وأضافت أن الطائرة بقيت لعقود أرخص مقاتلة غربية في أسواق الأسلحة العالمية، وذلك لأهداف وأسباب محددة.

 

وصنعت المقاتلة بمجموعة واسعة من الخيارات "الأقل تقدما والأقل كلفة"، حيث توجد فروقات كبيرة بين تلك المصنعة لأمريكا والغرب والأخرى المصنعة لدول العالم الثالث.

 

وأوضح المقال أن المتغيرات والميزات التي تم تخفيضها بشكل كبير تم تطويرها للقوات الجوية في "العالم الثالث".

 

وذكرت المجلة أن "العامل الرئيسي في التناقض بين طائرات F-16 الأكثر قدرة والأقل قدرة هو أن الولايات المتحدة سعت إلى الحد من قدرات عدد من القوات الجوية في العالم الثالث من خلال خفض مستوى أجهزتها بشكل كبير، والتحكم بكيفية استخدام هذه الطائرات وأين يمكن تشغيلها".

 

ولفتت إلى وجود بعض المقاتلات "الأكثر قدرة" في عدد من الدول منها فنزويلا وإندونيسيا ومصر والعراق وتركيا.

 

وتطرقت أيضا إلى بعض مساوئ هذه المقاتلات في تلك الدول، حيث أشارت إلى وجود أجهزة استشعار قديمة جدا، وعدم وجود قدرات تتجاوز المدى البصري على الإطلاق سواء للمهام الجوية أو الأرضية.

 

وبينت أن المقاتلات تعتمد على إلكترونيات الطيران التي تم تخفيض تصنيفها بشكل كبير، ويتم التحكم بها بشكل صارم من قبل الولايات المتحدة، وتفتقر إلى أي صواريخ تتجاوز مدى الرؤية للقتال جوا مع عدم وجود الكثير من نسخ هذه المقاتلة القادر على تنفيذ مهمات جوية أو أرضية.

 

وكشف المقال أن الأسطول العراقي على سبيل المثال، يشمل 34 مقاتلة من هذا النوع، وهي العمود الفقري للقوات الجوية العراقية، والتي سلمت بين عامي 2014 و2017، لكنه أشار إلى أن هذه المقاتلات سلمت بعد أن "تركت بدون الكثير مما هو مرغوب فيه من حيث الأداء"، حيث منعت واشنطن تزويدها بأحدث الصواريخ وتم إعاقتها بتخفيض الإلكترونيات بشكل كبير.

 

وقالت الصحيفة أن قرار إعاقة المقاتلات قد تأثر بالمخاوف الإسرائيلية بشأن قدرة الحرب الجوية العراقية.

 

اضافة تعليق