حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

كانت وعود وأصبحت أعذار.. سورية بلا كهرباء

يتفاقم تدهور الوضع الخدمي من الانقطاع شبة الكامل للتيار الكهربائي, وصلُ لا يتجاوز الساعة خلال اليوم. يترافق القطع مع الأجواء الحارة التي تشهدها البلاد.

وبرغم الامتحانات, لطلبة الجامعة ومعهم امتحانات الدورة الثانية للشهادة الثانوية, تطرح هنا عدة اسئلة, عن كيفية التركيز وقدرة الطالب على تحمل المزيد من الأعباء, مواصلات وغلاء معيشي ومعها انعدام الكهرباء فضلاً عن الموجات الحارة التي تشهدها البلاد.

موقع القيادة المركزية, رصد القطع الكهربائي للمنشآت السياحية حتى, مع المطاعم والنوادي والكثير, ومطالبات عدة بالسماح للشركات الخاصة باستثمار الكهرباء.

بدورة صرح وزير الكهرباء, أن عطلاً أدى لخروج إحدى محطات التوليد عن العمل, تعقبة زيادة ساعات القطع والتقنين.

وبعد المتابعة للواقع الكهربائي في مدينة "قدسيا" لوحظ "عدم الفرق" فالكهرباء 24 /24 "قطع".

ترافق التقنين الجائر انتشار خدمة "نورت" بالتعاون مع أحد البنوك الخاصة, يتخللها تقسيط مريح للحلول البديلة  بأنواعها.

أما الشعب السوري, أطلق هاشتاغ "بدنا كهربا".

اضافة تعليق