شجب أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل بأشد العبارات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني الذي يعد إرهابا دوليا منظما ترعاه وتتبناه الإدارة الأمريكية وتعمل على فرضه بالقوة مؤكدين أن الجولان المحتل أرض سورية ولا يمكن لأي قوة في العالم تغيير هذه الحقيقة أو تزييف التاريخ والجغرافيا والإنسان.
وعبر أبناء القنيطرة والجولان المحتل في تصريحات لمراسل سانا عن سخطهم الشديد من قرار ترامب الأرعن الذي لا يحترم القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي.
واستنكر الأسير المحرر بشر سليمان المقت من مجدل شمس المحتلة قرار ترامب وأكد أنه تصرف أهوج وصادر عن رئيس لا يتمتع بأدنى درجات الدبلوماسية السياسية واحترام العلاقات الدولية وسيادة الدول على أراضيها ولا يساوي الحبر الذي كتب به.
ولفت المقت إلى أن الجولان المحتل كان وسيبقى عربيا سوريا وسيعود إلى كنف السيادة الوطنية السورية.
من جانبه يوسف شمس رئيس لجنة استجرار وتسويق تفاح الجولان المحتل لفت إلى أن أهالي الجولان المحتل سيتصدون لقرار ترامب المشؤوم بكل عزيمة وإيمان حتى يسقط هذا القرار كغيره من القرارات التي أحرقها وأفشلها أبناء الجولان المحتل.
من ناحيته أكد الأسير المحرر علي اليونس أن قرار ترامب ولد ساقطا وميتا ومصيره الفشل مثل غيره من القرارات العدوانية التي حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرضها بالقوة على الجولان المحتل مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من التغيرات والتطورات ردا على هذا القرار الاستيطاني التوسعي.