أكد رئيس مجلس مدينة دير الزور رائد منديل عن انتهاء المرحلة الأولى لدراسة وإعداد المخطط التنظيمي لمدينة دير الزور والتي كانت عبارة عن تقييم للوضع الراهن وتقويمه وذلك لبناء مقترح مخطط تنظيمي من الشركة العامة للدراسات الهندسية والاستشارات الفنية، مؤكداً بدء المرحلة الثانية وبانتهاءها ستبدأ المرحلة الثالثة التي ستكون بتقديم المخطط بشكله النهائي كمقترح ليتم تقديمه بالشكل النهائي على أرض الواقع.
وقال منديل: إن قيمة العقد تصل إلى 150 مليون ليرة وذلك لمدة 15 شهراً لكن المطلوب إنجاز المخطط كاملا بمختلف مراحله حتى نهاية شهر نيسان إلا أن التأخير الذي حصل في البدء بالمرحلة الأولى في المخطط سيتم أخذه بالحسبان ولذلك قد يحصل تأخير عن تاريخ نهاية نيسان، مبدياً أمله أن يعرض المخطط في التاريخ المحدد.
ولفت منديل إلى أن مجلس المدينة بدأ بتفعيل عقود سابقة مع الشركة العامة للمشاريع المائية تتضمن العمل في كل حي وفق أربع مراحل لكل حي من أحياء الجورة والقصور وهرابش والجفرة والموظفين، لتجميع وترحيل القمامة منها وذلك بقيمة 100 مليون ليرة.
وبين منديل أن مدة العقد 8 أشهر وأن الكمية الواجب ترحيلها تقارب الـ40 ألف متر مكعب، يتم العمل بها على أربع مراحل وقيمة العقد لكلّ مرحلة 25 مليون ليرة سورية، ويتمّ خلالها ترحيل 5000 متر مكعب من النفايات المنزلية كلّ شهر، موضحاً أن كمية النفايات التي يتمّ ترحيلها يومياً من مدينة دير الزور تتراوح بين 190 إلى 280 طناً يومياً بما فيها مشروع عقد ترحيل القمامة وعمل آليات النظافة التابعة لمجلس المدينة.
وكشف منديل عن بدء مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية فرع حلب العمل لتأهيل شبكة الصرف الصحي بحي الحميدية بقيمة 196 مليون ليرة، موضحاً أنه جار العمل على تأهيل وصيانة المصب الرئيسي الممتد من جامع الصفا بشارع الهجانة مروراً بدوار غسان العبود باتجاه جسر كنامات بطول 3 كم وتأهيل الوصلات على المصب، مشيراً إلى أنه سيتم بالمرحلة القادمة العمل بالشوارع الفرعية ضمن حي الحميدية لافتاً إلى أن هناك أقطاراً مختلفة للخطوط من (40 – 50 – 60) نوع (بولي اتلين).
ووفقاً لمنديل فإن مجلس المدينة يعمل على فتح الأحياء في المدينة ومنها حي العمال بعد رفع السواتر وترحيل الأنقاض من الشوارع الرئيسية والفرعية وكذلك حي المطار معيداً السبب في تراكم الأنقاض في الشوارع الفرعية إلى الردميات التي يلقيها الأهالي نتيجة عملهم في منازلهم، موضحاً أن مجلس المدينة يقوم وفق الإمكانات المتاحة بإزالة هذه الأنقاض وخصوصاً أنه يعاني من نقص الآليات التي لا يتجاوز عددها عشر آليات بعد أن كانت تتجاوز 150 آلية قبل الأزمة.
وأكد منديل أن أغلب أهالي المدينة عادوا إلى بيوتهم موضحاً أن نسبة العودة تتجاوز 80 بالمئة وأنه بعد أن كان تمركز السكان في أحياء الجورة والقصور وهرابش عاد السكان إلى أحياء الموظفين والعرفي والعمال والحميدية وأجزاء من الجبيله والطحطوح وحتى إلى الحي السكني في الصناعة عاد السكان إلى منازلهم وحتى هناك عودة إلى حي العثمانية في منطقة الحويقة، بالمقابل هناك أحياء مثل الصناعة العرضي الشيخ ياسين لا يوجد عودة إليها بسبب ارتفاع نسبة الدمار في منازلها، مبيناً أن مجلس المدينة يقوم بتخديم هذه الأحياء وفق الإمكانات المتاحة.
الوطن