تركزت مداخلات المشاركين في الاجتماع السنوي لهيئة مكتب الفروع الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم على ضرورة مراعاة ظروف الطلاب المادية ، من ناحية تصديق الوثائق الجامعية ،و تجديد جواز السفر كل سنتين والالتزام بالمدة المحددة وفق القرارات الناظمة لشؤون الموفدين وهي ست سنوات مع الإعفاء من تقديم وثائق التجنيد و السرعة في إصداره بعيداً عن الإجراءات الروتينية ، وتطوير آلية تعادل الشهادات وتصديق الأوراق بالسفارات، والأمور المتعلقة بالإقامة ومدتها، وإمكانية مراعاة وضع الطلاب من خلال إيجاد حسومات على تذاكر السفر، وضرورة تحديث منشورات وزارتي السياحة والثقافة التي تزود بها مكاتب الفروع الخارجية والاهتمام بمحتواها والرسالة التي تتضمنه، ومسائل الاعتراف بالجامعات الخارجية.
كما بحثوا قضايا ومشكلات عديدة تواجه الطلبة الدارسين في الخارج ولا سيما الموفدين منهم، إضافة إلى استعراض التقرير السنوي لنشاطات الفروع خلال العام الماضي.
وأكد رئيس مكتب الفروع الخارجية في الاتحاد الرفيق باسم سودان الحرص على تحقيق متطلبات الموفدين التي تسهل تحصيلهم العلمي وتذليل كل العقبات التي تواجه مسيرتهم الدراسية وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية ولا سيما وزارات التعليم العالي والخارجية والمغتربين والداخلية مشيرا إلى أن عدد فروع الاتحاد الخارجية الفاعلة حاليا يبلغ 29 فرعا في مختلف الدول العربية والأجنبية.
ونوه الرفيق سودان بالدور النضالي الذي قام به طلبتنا في الخارج خلال فترة الحرب التي شنت على سورية ولاسيما في الدول التي أغلقت فيها السفارات السورية مشيرا إلى أنهم حققوا مكاسب كبيرة من خلال مشاركتهم بجميع الفعاليات التي تتضامن مع سورية وتوضح الصورة الحقيقية لما يجري فيها .
ورداً على المداخلات أوضح رئيس فرع الوثائق والسفر في إدارة الهجرة والجوازات العميد عبد الحميد سعادات أن “كل طالب خارج سورية يثبت تسجيله بوثيقة من جامعة في الخارج يأخذ جواز سفر لست سنوات بغض النظر عن وضعه التجنيدي، وكل طالب موفد من وزارة التعليم العالي يحق له ست سنوات، والموفدين لصالح الجهات الحكومية مدة سنتين، لافتا إلى أن مدة استلام الجواز بالنسبة للطلاب بين سبعة أيام إلى 15 يوم ، والمستعجل 24 ساعة، وتكاليفه 800 دولار مستعجل و العادي 300 دولار
حضر الاجتماع معاون وزير التعليم العالي الدكتور عبد المنير نجم، و ممثلون من مديرية التجنيد العامة ووزارتي الداخلية والخارجية والإعلام ، إضافة إلى مديري البعثات العلمية والعلاقات الثقافية وعدد من رؤساء فروع الاتحاد ، ورؤساء فروع لبنان وكوبا وألمانيا والصين، وممثلي فروع ماليزيا وبولونيا.
دمشق:وائل حفيان