حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الرفيق أباظة خلال لقائه بكوادر الشبيبة بالقنيطرة : الشباب عماد الوطن ومستقبله .

التقى الرفيق الدكتور خالد وليد أباظة أمين الفرع بالكوادر الشبيبية بالقنيطرة نظمه فرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة تحت عنوان " إضاءات حول مضامين كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام رؤساء المجالس المحلية " .

 الرفيق أباظة أكد أن الكثير من المفاهيم الهامة التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه أمام المجالس المحلية ، هي جملة مفاهيم شكلت في جزئياتها طريقا لبداية سياسية و اجتماعية شاملة و عامة، فقد حملت عباراته الإجابة للكثير مما تم طرحه مؤخراً سواء على الصعيد الإقليمي و الدولي أو الداخلي ، منوهاً إلى أن السيد الرئيس بشار الاسد كان واضحا ودقيقا وقارئا لكل هواجس المواطن السوري وأكد على أهمية التطوير لانه يشكل الهاجس الاساسي لكل مواطن في هذه البلاد وفي مختلف المجالات.

وأشار الرفيق أباظة إلى ان الارتكازات و الأسس التي انطلق منها السيد الرئيس بشار الأسد ، تعتمد و بشكل اساسي على الانتصار الذي جاء نتيجة حتمية بتلاحم الجيش و الشعب، و عليه كانت المبادئ الاساسية التي طرحها حيث أنها تحمل في جزئياتها رسائل داخلية بأبعاد اجتماعية و اصلاحية، و خارجية بأبعاد تتعلق بالسيادة السورية و الخطوط الحمراء التي فرضتها الدولة السورية و جيشها سياسياً و عسكرياً، و بالتالي ما يُفهم من خطاب السيد الرئيس بشار الاسد ، أن النصر بات قريبا، و سنشهد انعكاسات هذه الانتصار على الصعيدين الداخلي و الخارجي.

وبين الرفيق أمين الفرع أهمية دور الشباب في مرحلة البناء والاعمار من خلال استثمار الطاقات وتوظيف إمكانات الشباب في خدمة الوطن لأنهم عماده ومستقبله ، لافتاً إلى دور الشباب في مواجهة الفكر التكفيري الذي يحاول أعداء سورية الترويج له.

وأوضح الرفيق أمين الفرع أن الشبيبة أدت دورها في جميع الميادين التي أنيطت بها وقامت بمهمات نضالية وتنموية عديدة وشاركت في تنفيذ المشاريع والمبادرات، واليوم الوطن بحاجة إلى هذه الإمكانات لتجاوز الآثار التي خلفها الإرهاب وداعميه من خلال توعية هذا الجيل والمساهمة في الأعمال التي تتطلب جيل واعي ومثقف مدعم من الفكر التكفيري الظلامي لبناء سورية الحديثة التي باتت في طور تجاوز المؤامرة الخارجية وعودة الاستقرار لكل مواطن في هذه البلاد .

حضر اللقاء كل من الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء الشعب الحزبية .

اضافة تعليق