بهدف النهوض بالحركة التجارية والاقتصادية في محافظة درعا ،و إعادة تفعيل ما دمر من الأسواق التجارية خلال سنوات الحرب على سورية ، اجتمع الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب والرفيق لؤي خريطة محافظ درعا و العميد عبد العليم عبد الحميد قائد شرطة محافظة درعا مع اللجنة المشكلة لدراسة و تنفيذ مشروع السوق الشعبي بمدينة درعا (سوق المدينة) والذي سيقام مكان الأسواق الشعبية التي تضررت بشكل كامل خلال الحرب .

و تضمن الاجتماع عرض للتصاميم المعمارية للسوق الشعبي والتي تحمل الطابع الأثري و التاريخي ، ومساحته وعدد الطوابق و تصاميم المحال التجارية فيه ومواصفاتها .

حيث تم اعداد دراسات المشروع بالتعاون بين مجلس مدينة درعا و مديرية الخدمات و مديرية الآثار ، و نقابة المهندسين لتشكيل رؤية واضحة عن المشروع بالكامل و الذي تبلغ مساحته ٤٠٠٠ م مربع و يتضمن طابقين و ٢٥٥ محل تجاري موزعة على الطابقين إضافة لساحة رئيسية وعدد من المرافق العامة .

وأكد الرفاق المعنيين خلال الاجتماع أن هذا المشروع يعد عنوان من عناوين التعافي في محافظة درعا ،و رافعة اقتصادية و خدمية هامة ،مؤكدين أننا نسعى جادين لإعادة الألق للمحافظة وتأهيل كل ما تم  تدميره خلال الحرب وذلك من خلال المشاريع الاستثمارية والخدمية ، موضحين أن الدراسات انتهت بشكلها المعماري وتم عرضها على المكتب التنفيذي لاتخاذ القرار اللازم ليتم دراستها انشائيا ليصار الى تنفيذها ، لافتين أن هذا المشروع سيشكل معلم مهم في مدينة درعا .

حضر الاجتماع النائب العام بالمحافظة ورئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة و مدير الخدمات الفنية ومدير الآثار بدرعا و رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مدينة درعا .