على الرغم من فوائدها في علاج الأمراض فإن كثيراً من الأدوية الطبية قد يكون تأثيرها سلبيا على الإنسان إذا تناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بمجهود بدني عنيف، مما يضع حياته وصحته في خطر كبير ، ومن أهم تلك الأدوية:
 
1-مسكنات الألم
 يؤدي تناولها قبل ممارسة الرياضة إلى احتباس السوائل بداخل الجسد وهو ما يتسبب بتدمير الكلى بجانب رفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وإلحاق الضرر بها .

2- مضادات الاكتئاب
تحدث خللاً في التوازن الكيميائي للدماغ، وهو الأمر الذي يسبب حالات قوية من النعاس والتقلبات المزاجية والشعور بالإرهاق وارتخاء عام في العضلات.

3- العقاقير المخفضة للكوليسترول 
تتمثل أعراضها الجانبية في الشعور بأوجاع العضلات وانخفاض مرونتها وارتفاع احتمالية الإصابة بالتمزقات العضلية خصوصاً في عضلات الجزء الأسفل من الجسد بجانب عضلات أسفل الظهر.

4- العقاقير المرخية للعضلات 
تعمل تلك الأدوية على الإبطاء أو عرقلة عمل النواقل العصبية المختصة بنقل الإشارات من الدماغ باتجاه الجسم مما يؤدي إلى مواجهة الإنسان صعوبة كبيرة في التحكم في عضلاته أثناء ممارسة الرياضة.

5- مضادات الحساسية
يتسبب تناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية في الشعور بالنعاس وارتخاء العضلات وضعف التركيز الذهني للإنسان .

6- حاصرات بيتا
هي مجموعة من العقاقير التي يتم استخدامها في علاج بعض الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والجلوكوما والصداع النصفي وارتفاع ضغط العين، وتتمحور خطورتها في خفضها لمعدل ضربات القلب.

7- مزيلات الاحتقان
تعمل على تضييق الخناق على الأوعية الدموية لتحقيق فاعلية في العلاج وهو ما قد يتسبب برفع معدل ضربات القلب وضغط الدم.