حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

معاً ضد الإبادة والتهجير… فعّالية تضامنية أرمنية سورية فلسطينية

أقام نادي الشبيبة السورية الثقافي لأبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس أمسية تضامنية تحت عنوان " البوصلة هي فلسطين وارتساخ معا ضد التهجــير والإبـادة "، وذلك في صالة كيفورك بسايان.

عضو قيادة الفرع الرفيق محمد سالم الشلحاوي خلال حضوره ألقى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي بين فيها أن الحزب أخذ على عاتقه الدفاع عن القضايا العربية ، مشيراً إلى ان فلسطين هي البوصلة وسنعمل مع كل الشرفاء وأحرار العالم لمساعدة الشعوب المضطهدة وتحرير الأراضي المغتصبة .

في حين أكد نيافة المطران ماكار اشكريان مطران حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس أن ما تتعرض له غزة منذ ثلاثة أسابيع مماثل لما حصل في ارتساخ في ظل غياب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ، مبيناً أن النصر حليف أصحاب الحقوق طال الزمن أم قصر.

وكان مدير أوقاف حلب الدكتور رامي العبيد قد بين أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مواطن شريف ، وما نراه اليوم من بطولات وتضحيات على أرض غزة الطاهرة يؤكد للعالم أجمع أن المقـ.ـاومة منتصرة على شذاذ الآفاق وداعميهم.

من جانبه أوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس إبراهيم نصير أن التاريخ يعيد نفسه والأدوات نفسها ، حيث تم تهجير الأرمن منذ أكثر من مائة عام على أيدي العثمانيين وكذلك لعبوا دوراً قذراً في الحرب الارهــابية على سورية من خلال دعم الإرهــاب وتسهيل عبوره إلى سورية مدعومين من الكيان الغاصب ، واليوم ما نشاهده على أرض غزة ليس فقط تهجير بل إبـ.ـادة جماعية ، لكن بإيمان المــقاومة وبسالتها ستنتصر على هذا العدو المجــرم.

وكان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس هاروتيون سليميان قد أشار إلى أنه مهما مارس الإرهــاب الدولي من موبقات سيبقى أصحاب الحق ممتشقين سيوفهم لنصرة قضاياهم ، وما رأيناه بالأمس من مجــازر في غزة الصامدة يؤكد بربرية هذا العدو المحتل وخاصة مجــزرة مستشفى المعمداني.

وقد تخلل الأمسية مجموعة من الفقرات الفنية الوطنية والقومية .

حضر الأمسية ممثلي أحـزاب الجبـهـة الوطنية التـقدمية والفصــائل الفلســطـينيــة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي .

اضافة تعليق