حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

الصحة: 42 وفاة و 200 إصابة في حلب وحماة واللاذقية نتيجة الزلزال

أعلن معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية في تصريح له عن تسجيل 42 وفاة ونحو 200 إصابة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وذلك في حصيلة غير نهائية نتيجة الزلزال الذي ضرب شمال لواء إسكندرون.

وأكد الدكتور ضميرية أنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي لافتاً إلى أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة.

وأشار الدكتور ضميرية إلى إرسال فرق طبية من محافظات حمص وطرطوس مع 11 سيارة إسعاف وتوزيع العيادات المتنقلة في حلب والبالغ عددها 15 سيارة على أماكن متفرقة لفرز الإصابات حسب الخطورة.

ولفت ضميرية إلى أنه تم توجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات إضافة إلى انه يتم التعاون مع خدمات الطوارئ الاخرى الاطفاء و الدفاع المدني في المحافظات.

أوضح مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل الدكتور رائد أحمد، بين أن سورية تأثرت بالزلزال الذي حدث في  شمال  إسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، فيما كان الأشد تأثرا المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب.

وأشار إلى أنه حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعاً لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، مبيناً أنه يمكن للمواطنين الذين نزلوا من بيوتهم إلى الطرقات  العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع  الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة.

وأشار الدكتور أحمد إلى أن هذا الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي أي منذ عام ١٩٩٥، موضحاً أن حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيراً وضمن حدود ال (٥) درجات.

ولفت الدكتور أحمد الى أن تضرر الأبنية وتأثرها بالهزات يكون وفقاً لاستجابة هيكل بنائها ومقاومتها للزلازل، مؤكداً  ضرورة تدعيم الأبنية الآيلة للسقوط و المعالجة الهندسية لها.

وكان زلزال بقوة  ٧.٧  ضرب فجر اليوم منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة ٦.٤ درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، و عدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، وتأثرت بها محافظات سورية عدة، وتضرر عدد من الأبنية إثر ذلك.

اضافة تعليق