منذ توليه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكيه في 20 (كانون الثاني) 2017 ، لم يفصح دونالد ترامب عن سياسة واضحة للتعامل مع الدولار ، ولم تظهر ملامح سياسة ما يتبعها ترامب تجاه الدولار، بالرغم من أن العملة الأمريكية سجلت أكبر هبوط سنوي منذ 2003 خلال هذا العام، إذ أنهى الدولار العام على خسارة قدرها 9.5%، وانخفضت العملة الأمريكية أمام كلٍّ من اليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونة السويدية، والفرنك السويسري، وتعد هذه العملات مكونات مؤشر الدولار.

لكنه دائمًا ما كان مؤثرًا مباشرًا بقراراته الاقتصادية في سعر الدولار وحركته صعودًا وهبوطًا، الأمر الذي يعد طبيعيًّا، في الوقت الذي توقع الجميع ان يفجر ترامب  مفاجأه في اختيار قيادة جديدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ،كشف في الثالث من (تشرين الثاني) 2017، عن اختيار جيروم باول، هذا الاختيار الذي بدا الأنسب للجميع؛ إذ كان انتقالًا سلسًا ونال إشادة الأغلبية، بعد أن كان هذا الأمر مصدر قلق كبير للأسواق، بينما ظلت سياسة ترامب مبهمة إلى حدٍّ كبير.