تحدث الرفيق الدكتور خالد وليد أباظة عن الوضع السياسي والعسكري وانتصارات الجيش العربي السوري بقيادة سيد الوطن الدكتور بشار الأسد ، لافتا إلى تحول الحرب من عسكرية إلى حرب اقتصادية واجتماعية تمثلت بالحصار المفروض على قطرنا من أجل الضغط علينا للرضوخ لشروطهم والتنازل عن أراض من الجمهورية العربية السورية الغنية بالثروات الباطنية من بترول ومياه ، مشيرا إلى فشل مشروعهم بالمنطقة الجنوبية الذي كان يهدف لاقتطاع أراض سورية وضمها الى الاردن .

بدوره أشار الرفيق المهندس همام دبيات محافظ القنيطرة إلى أن القطاع الزراعي تعرض للكثير من الخسائر وأعمال السرقة والنهب الممنهجة جراء الاعتداءات الإرهابية وخروج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية عن الإنتاج والاستثمار ، مؤكداً أهمية مؤتمر المهندسين الزراعيين الذين يقومون بجهود كبيرة بتطوير الإنتاج الزراعي.

من جهته أكد الرفيق حمزة سليمان رئيس مكتب الفلاحين الفرعي على تقديم كافة الوسائل المتاحة والمساعدة للمهندسين الزراعيين المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم وطالب الجميع بالتعاون للوصول إلى السوية المطلوبة للحفاظ على التنمية الزراعية في محافظة القنيطرة ، منوها إلى أن بلدنا بلد زراعي والزراعة عماد الوطن .

وطالب الرفاق أعضاء المؤتمر زيادة الغراس الزراعية من خلال زيادة الخطة وعدم طرح إلا الأدوية الزراعية الفعالة في السوق ، وضرورة انشاء محكمة حراجية وزيادة الرواتب التقاعدية للمهندسين عن طريق النقابة وضرورة تسهيل المرور الى المحافظة عن طريق الحواجز الامنية وبالتنسيق معها وخصوصا للمستثمرين ، بالاضافة إلى ضرورة الإسراع بموضوع مبادلة البناء بين المهندسين الزراعيين والارشاد الزراعي ، لافتين إلى أهمية وضع اللصاقة على البذور المنتجة ، وأن يكون هناك معامل اسمدة ومبيدات ومشاريع استثمارية تستفيد منها النقابة .

وأجاب الرفاق المعنين كل حسب اختصاصه على مداخلات وتساؤلات الرفاق الحضور .

وفي ختام المؤتمر كُرم عدد من المهنيين المتقاعدين وبعض المهندسين لتفوق أولادهم بالدراسة والفائزين في بطولة الشطرنج .

حضر المؤتمر كل من الرفاق الدكتورة راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين في سوريا واحمد عيد عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة المختص بقطاع الزراعة وعدد من أعضاء مجلس النقابة المركزية في سوريا ونقيب الأطباء البيطريين ومدراء القطاع الزراعي .