عقد فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ،ملتقى البعث للحوار حاضر به الرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام المركزي ، بحضور الرفيق رضوان ابراهيم مصطفى أمين الفرع ،
الرفيق دخل الله أكد على دور الشعب الصامد بالانتصار وتوطيد النصر الذي حققه جيشنا البطل موضحا" اننا اليوم علينا ان نمدح الشعب الصامد الذي اذهل العالم بوقوفه الى جانب جيشه وقائده

واشار الرفيق دخل الله إلى أن حربنا اليوم هي حرب عالمية تدخل بها الدول الكبرى بشكل مباشر و أن قضية سورية هي قضية دولية من الدرجة الأولى و لكن ما يمييز سورية هو انتصار الجيش العربي السوري و صلابة الشعب السوري ، الذي لن يمكنهم نزع الوجود السوري و ان سورية اليوم له صوت بالحل .

موضحاً ان مرحلة ما بعد الحرب أصعب مما قبلها و علينا النظر إلى الجانب الإيجابي الذي علمنا درساً بأهمية الخير العام بعد كل الشر الذي واجهناه
مشيراً الى أنه في واقع الانسحاب الإيديولوجية من الحضور العالمي نجح حزب البعث العربي الاشتراكي بالحفاظ على مكانته ، بسبب مرونة فكره و تأقلمه مع احتياجات الواقع المبدئي شارحا"فكرة العروبة و علاقتها بالجوهر السوري موضحاً أننا لا نستطيع أن ننسلخ عن العروبة أن أهم تكامل هو أن الدولة الوطنية هي ضرورة لتحقيق مفهوم القومية العربية .

كانت هذه الافكار ما انتجته الحالة الحوارية التي تميزه بها ملتقى البعث للحوار اليوم .
أدار جلسة حوار الملتقى الرفيق عمار عرابي رئيس مكتب الإعداد الفرعي و حضره الرفاق الدكتور حامد أبو خليف و مروان هيلانه و ثريا مسلمانيه أعضاء قيادة الفرع و رفاق أمناء الشعب و الفرق الحزبية و حشد بعثي و جماهيري كبير .