حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

فرع نقابة أطباء درعا يعقد اجتماعه السنوي

تحت شعار (هذه الظروف الدقيقة التي تقتضي منا المزيد من الجرأة والصلابة والشعور بالمسؤولية والذي يبرهن على مدى استعدادكم للبذل والتضحية في وقت ينوء البعض باعباء المسؤولية الوطنية ولا يتصدى لها سوى المؤمنين بقدسية العمل الوطني ولا يتحمل اعباءها سوى من نذر نفسه لخدمة شعبه والدفاع عنه)انعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي لفرع نقابة أطباء درعا.

تضمن المؤتمر عرض التقارير السياسية والنقابية ومناقشتها والمصادقة عليها ،وأعمال فرع نقابة الأطباء لعام ٢٠١٨ على الصعيد المهني والنقابي والعلمي والصحي.

أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي وجه الشكر للأطباء الذين صمدوا خلال الحرب على سورية،وكانوا من الشرائح الأهم التي وقفت الى جانب الجيش العربي السوري وقدموا الشهداء والتضحيات خلال السنوات السابقة ،وكانوا الجند الأوفياء لرفع آلام المواطنين وأداء رسالتهم الانسانية على أكمل وجه.

كما أوضح الرفاعي أننا نعيش اليوم حالة الانتصار بفضل التلاحم بين الشعب والجيش والقائد بعكس حالة الانفصام التي تعيشها بعض الأنظمة العربية مع شعوبها، وأن الانتصار في الحرب التي فرضت على سورية كان بفضل قوة الارادة والإصرار لدى الشعب والجيش.
بدوره محافظ درعا الرفيق محمد الهنوس أكد على دور الأطباء خلال الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية الذين كانوا في الصفوف الاولى الى جانب قواتنا المسلحة الباسلة ،مبينا ان الطب هو عمل انساني و واجب وطني .
كما أشار الهنوس الى استمرار الأطباء في اداء واجباتهم رغم ما تعرضت له المحافظة من تدمير في البنى التحتية و خروج عدد من المشافي والنقاط الطبية عن الخدمة ،والنقص الكبير في التجهيزات و الكوادر الطبية مؤكدا سعي الحكومة الى تحسين أوضاع المحافظة وتأمين كافة مستلزمات العمل في كافة المجالات.

وختاما تطرق الرفيق المحافظ الى الواقع الخدمي في المحافظة والسعي لتأمين كافة متطلبات الحياة من محروقات و غاز و خبز إضافة لإزالة الأنقاض و ترميم ما تم تخريبه خلال سنوات الحرب.

الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السابق بارك عودة الأمن والاستقرارالى كافة مناطق درعا بعد ما عانته هذه المحافظة من تحديات أمنية صعبة وذلك من خلال دعم مستلزمات الصمود بالتعاون بين مؤسسات الدولة ،وماقدمه الجيش العربي السوري من تضحيات لتحقيق الأمن والاستقرار ،إضافة لابناء المحافظة الذين كان لهم الدور الأكبر لتحقيق المصالحات الوطنية.

كما أكد ضرورة تقديم كل مانستطيع اليوم من خبرات ومستلزمات واستقصاءات لدعم الرسالة الانسانية وأن الركيزة الاساسية لذلك هم الأطباء ،موضحا أن القطاع الصحي يلامس كافة المواطنين في الجمهورية العربية السورية.
وبما يخص الصعوبات والمقترحات خلال المؤتمر أكد أنها ستلقى الاهتمام الكامل من نقابة أطباء سورية و وزارة الصحة.

من جانبه نقيب أطباء سورية عبد القادر حسن تحدث في أهم المشاريع التي تسعى النقابة لتنفيذها وفي مقدمتها دعم مشروع التأمين الصحي والمساهمة في تطويره ،مشروع الشفاء وهو مكرمة من القيادة السياسية لمعالجة المواطنين المصابين بآثار الحرب،والحفاظ على الصندوق المشترك الذي يشكل دعم للنقابة.

كما تحدث عن النشاطات العلمية للنقابة و دور الأطباء والنقابات والاطلاع بشكل مستمر على آخر المستجدات.
واجاب الرفاق عن مقترحات و مداخلات الحضور والتي تركزت حول:
- حل مشكلة مشروع الجمعية السكنية للأطباء.
- استثمار مبنى البنيان بعد الترميم.
- وضع آلية جديدة للتواصل مع الزملاء في النقابة.
- فتح مخبر ما قبل الزواج وترميم المكان.
- رفع التأمين الصحي للأطباء للمعالجة والأدوية بما يتناسب مع الواقع و التصريف المهني.
- معالجة مشكلة المهن الطبية المخالفة في المناطق المحررة بريف درعا.
- تدقيق أجور العمليات والتعامل بالعملة المحلية.

حضر المؤتمر عدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع درعا للحزب وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة.

اضافة تعليق