حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

الرئيس الأسد يفاجئ المحتشدين في ساحة الأمويين: أردت أن أكون معكم في قلب دمشق عاصمة المقاومة والتاريخ والحضارة. نقبض بيد على الإصلاح وبالأخرى على مكافحة الإرهاب

فاجأ السيد الرئيس بشار الأسد من مكتبة الأسد الصرح الثقافي العريق المحتشدين في ساحة الأمويين بانضمامه إليهم وتحيته لهم مؤكدا على المضي معهم من أجل سورية المتجددة مخاطبا إياهم بالقول: أردت أن أكون معكم في ساحة الأمويين في قلب دمشق عاصمة المقاومة والتاريخ والحضارة.

وقال الرئيس الأسد للمحتشدين: أتيت إلى هنا لكي نضع أيدينا مع بعضنا وننظر إلى المستقبل.. إلى الأمام.. إلى سورية التي نحب.. سورية القوية الشامخة.. سورية الكرامة والعزة.. ولنسير إلى الأمام.. نقبض بيد على الإصلاح وبالأخرى على مكافحة الإرهاب.

 

وفي مشهد عكس حالة الوعي والحس الوطني العالي للشعب السوري توافدت حشود ضخمة منذ صباح أمس إلى ساحات الوطن دعما لخطاب السيد الرئيس بشار الأسد وبناء سورية المتجددة وتأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية مؤكدين العزم والاصرار على مواصلة العمل للوصول إلى سورية المنشودة التي رسم ملامحها الرئيس الأسد في خطابه .

وتوافدت الحشود إلى ساحات الأمويين بدمشق وسعد الله الجابري بحلب والمحافظة باللاذقية والسبع بحرات بدير الزور والقائد الخالد بالحسكة ودوار البريد بدرعا والمجاهد سلطان باشا الأطرش وتشرين والشارع المحوري بالسويداء والرئيسية في مدينتي سلقين وجسر الشغور وبلدة ابو الظهور بإدلب والأهرام بحمص والقائد الخالد بالرقة مرددة الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد قدرته بوعيه وإخلاصه والتفافه حول قيادته على مواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الأمة العربية ومنع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.

ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد التفاف الشعب السوري حول قيادته وتنوه بتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل عزة ورفعة واستقرار الوطن وتدعو إلى نبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الأكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية.

ففي دمشق .. عبرت الحشود الضخمة في ساحة الأمويين عن دعمها لما جاء في خطاب الرئيس الأسد الذي يرسم آفاق سورية المتجددة مؤكدة رفضها للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية مع الإصرار وتمسكها بالوحدة الوطنية وإصرارها على مواصلة العمل لبناء سورية.

وردد المشاركون قسم الولاء للرئيس الأسد .. نقسم بالله العظيم نقسم بالله العظيم ..نقسم بالله العظيم.. نقسم يا سيد البلاد أن نضع يدنا بيدك لنحمي سورية ممن يسعى لدس الهزيمة بيننا .. نصمد معك وبك ..نستمر معك وبك .. وننتصر معك وبك وأن نبقى معك في مكان واحد متحدين غير منقسمين وأن نقف معك صفا واحدا داعمين للجيش العربي السوري وأن تبقى حناجرنا تهتف بالعزة والكرامة وأن تبقى المقاومة في قلب هويتنا العربية دمت لنا قائدا ودمت لنا سيدا للوطن ودامت سورية بخير بك.

 

وفي تصريحات لوكالة سانا أكد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن خطاب السيد الرئيس أعاد لنا الأمل والثقة لنفوسنا جميعا بصلابة موقفه إزاء الأوضاع التي يتعرض لها بلدنا الحبيب وسنبقى على العهد للوطن وقائده المفدى وسنقدم التضحيات فداء لتراب سورية الثمين.

وقال جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق نحن نعتز بكل عربي يريد الأمان والسلام لسورية والأراضي العربية كافة وندعو لجنة المراقبين أن ينقلوا الحقيقة كما هي بموضوعية وصدق ومهنية لإظهار ما يجري على هذه الأرض الطيبة للمجتمع الدولي والعربي خاصة أن القنوات المغرضة والمضللة ومن خلال حملاتها التحريضية تسعى لتشويه صورة الشعب السوري مؤكدا أن هذا الشعب خرج بملايينه لساحات الوطن مؤيدا لمسيرة الإصلاح ورافعا شعار الوحدة الوطنية.

وقال شعبان شعبان أمين سر اتحاد عمال دمشق إن المؤامرة على سورية قد فشلت رغم حجم الضغوطات التي تمارس والعقوبات التي فرضت عليها وسنبقى كشعب سوري وطبقة عاملة الجنود الأوفياء نعمل بيد ونحمل السلاح لندافع به عنها باليد الأخرى.

بدوره أكد محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب أن خطاب الرئيس الأسد وضع معالم الطريق وخارطة للمرحلة القادمة يكون فيها للفكر الاصلاحي الدور الاستراتيجي مشيرا إلى أهمية الإصلاحات التي شهدتها سورية في تطوير الحالة السياسية وتفعيل العمل المؤسساتي والجمعيات والاحزاب والتنافس ضمن المبادئ الوطنية التي تخدم الوطن والمواطنين وأوضح جمو أن قوة سورية تكمن في شعبها المقاوم الذي استطاع بفعل وعيه أن يقف في وجه المؤامرة ويحول كل الأزمة إلى مصادر قوة مبينا أن الشعب السوري العظيم سيهزم المؤامرة بفضل التفافه حول قيادته وتمسكه بوحدته الوطنية رافضا التدخل بشؤونه الداخلية.

من جانبه أكد المحلل السياسي طالب إبراهيم أن الجماهير الشعبية المحتشدة في ساحة الأمويين جاءت لتعبر عن رفضها للمؤامرة وتمسكها بوحدتها الوطنية لافتا إلى أنه لا يحق لأحد أن يتكلم باسم الشعب السوري الذي خرج ليعبر عن مدى التفافه حول الرئيس الأسد وخاصة بعد وقفته بين أبنائه يبادلهم المحبة.

 

وقال المواطن سعد حسين إن وجود السيد الرئيس بيننا زاد من عزيمتنا وإرادتنا في مواجهة المخططات المشبوهة وفي مواصلة البناء والسير بثبات في عملية الإصلاح التي تشهدها سورية مؤكدا رفضه لكل أشكال التدخل في شؤون سورية الداخلية وأن السوريين قادرون على حل مشاكلهم بنفسهم.

وعبرت شذا العلي عن سعادتها بوجود الرئيس الأسد في المسيرة وإلقائه للكلمة التي عززت الثقة بالوطن وقوته وصموده في وجه المؤامرة مشيرة إلى أن نزول المواطنين السوريين إلى الساحات هو التعبير الأوضح عن التفاف الشعب السوري حول قيادته ودعمه لبرنامج الاصلاح الشامل.

واستنكر علي سليمان جميع الأعمال التخريبية والجرائم البشعة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المواطنين مبينا أن سورية أقوى من كل المؤامرات فهي تبرهن في كل مرة أنها الوطن المتجدد لجميع أبنائها.

وقال محمد عبد الستار إن الرئيس الأسد يمثل ضمير كل السوريين وقائدهم الذي يلبي تطلعاتهم داعيا إلى ضرورة وقوف السوريين كصف واحد في وجه الهجمة الشرسة التي تستهدف بلادهم.

كما أكد وليد نصري الرفاعي أن من يريد أن يعزل سورية فليعزل نفسه أولا لأنها قلب العروبة النابض فهي كانت وما تزال المقاوم والمدافع عن مصالح وكرامة الأمة العربية والداعم الأساسي لكافة حركات المقاومة ضد الاحتلال وقال: إن شعبنا بالتفافه حول قائده وأرضه الغالية سيكون اليد التي ستبتر هذه الأزمة كما أن سورية ستعود قوية كما كانت في قيادة العمل العربي المشترك.

 

وقال المواطن محمد علي إن العقوبات التي تفرض على سورية هي جزء من المؤامرة الاستعمارية بالتعاون مع الأنظمة الرجعية لزعزعة الثقة بين صفوف شعبنا الأبي مؤكدا أن الشعب السوري الذي صمد عبر التاريخ في وجه كل عدو على أرضه الطاهرة سينتصر اليوم بعزيمته وقوته ووحدته الوطنية.

من جانبها قالت نوال الكعدي إن المؤامرة الخارجية لم تعد خافية على أحد والرامية إلى زعزعة استقرار سورية من خلال تزوير الحقائق والوقائع والأحداث التي تجري على الارض خدمة لبعض الأطراف الإقليمية والدولية التي أرادت النيل من مواقف العز والكرامة للشعب السوري لافتة إلى أن حضور الرئيس الأسد وتحيته للمواطنين المحتشدين كان حدثا عظيما وتاريخيا.

بدوره أكد نورس سليمان أن سورية سوف تنتصر بقوة الشعب وإيمانه والتفافه حول قيادته مشيرا إلى أن ما يخطط في الغرف المظلمة للنيل من مواقف وصمود سورية أصبح واضحا ومكشوفا لجميع السوريين.

من جهتها بينت ديما موسى أن الشعب السوري يعبر عن مدى التزامه بخياراته الوطنية ورفضه لكل أشكال التدخل الخارجي من أي جهة كانت لافتة إلى أن خطاب الرئيس الأسد كان بمثابة الضربة القاصمة للمتآمرين على سورية ووحدتها الوطنية. كما لفت شادي حسن إلى أن خيوط المؤامرة انكشفت لدى الجميع بالرغم من الهجمة الإعلامية والتحريضية الكبيرة وذلك بهدف النيل من عزيمة وصمود الشعب السوري في وجه المخططات الغربية والاستعمارية مشيرا إلى أن سورية ستخرج من هذه المحنة أكثر منعة وقوة على جميع الصعد الاقتصادية والسياسية والوحدة الوطنية.

بدورها قالت كفاح أبو قاسم إن وعي الشعب السوري وتماسكه الداخلي سوف يفشل المؤامرة التي تتربص بالبلاد لافتة إلى أن المشروع الاستعماري المتجدد في المنطقة وحلمه في تقسيمها وتفتيتها سينقلب كابوسا حقيقيا على كل من يخطط وينفذ هذه المؤامرة الدنيئة.

 

كما عبرت سعاد محمد عن ثقتها بتجاوز سورية لهذه الأزمة التي تقف وراءها جهات خارجية في سبيل إبعاد سورية عن دورها القومي ومحيطها الطبيعي.

من جهتها قالت آسيا لميا إن الشعب السوري عبر تاريخه الطويل لم ولن يتنازل عن كرامته باعتبارها أغلى ما يملك وهي تتجسد في هذه المرحلة بأبهى صورها بالرغم من كل ما يحاك ضده من مؤامرات معبرة عن فرحتها الغامرة بحضور الرئيس الأسد والتحامه بالجماهير التي تعطيه القوة والشرعية الحقيقية.

وفي حلب احتشدت جموع غفيرة من المواطنين في ساحة سعدالله الجابري دعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد وتأكيدا على التفافهم حول قيادتهم ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وأحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي.

 

وعبر الدكتور محمد سهيل عبدالله عن تمسكه بالوحدة الوطنية ورفضه القاطع لأي تدخل أجنبي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا أن السوريين يدعمون النهج الإصلاحي للرئيس الأسد لتبقى سورية قوية منيعة في وجه جميع التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدها.

وقال أحمد سلام: إن خطاب الرئيس جاء شاملا ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالقضايا المطروحة داخليا وعربيا ودوليا وأكد ثبات الموقف السوري على نهج المقاومة والممانعة والاستمرار في نهج الإصلاح وفق البرنامج الذي صاغه وعبر عنه بسلسلة من القرارات والمراسيم التي يجري تنفيذها في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يحقق الاستجابة للحالة الشعبية من جهة وقطع الطريق أمام القوى المغرضة التي تحاول أن تتخفى خلف المطالب الإصلاحية للشعب لتنفذ مخططاتها ومؤامراتها العدوانية.

وأشار أحمد عايشة ومصطفى قدور وشادية سلطان إلى أن مشاركتهم جاءت للتعبير عن تأييدهم لما جاء في كلمة الرئيس الأسد الذي تناول مجمل القضايا والمحاور الهامة حول واقع سورية وما تتعرض له من ضغوطات وتحديات والجهات الخارجية الداعمة لما يجري من أحداث فيها مؤكدين أن الخطاب أعطى الشعب السوري ثقة قوية بأن سورية ستبقى قوية صامدة في وجه المؤامرات الخارجية.

وقال نجيب فارس مدير مؤسسة الخطوط الحديدية: إن كلمة الرئيس التاريخية أحيت الأمل في نفوس السوريين جميعا الذين كانوا ومازالوا وسيبقون صامدين لدحر الاستعمار والوقوف في وجه الإرهاب والمتآمرين.

وأوضح محمد علي كرابيج أن خطاب الرئيس طمأن السوريين بأن سورية الأبية والمعطاءة لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبنائها لأنهم أسرة واحدة لا تسمح لدخيل أن يعبث بأمنها واستقرارها.

ولفت المواطن كريم حسن العارف إلى أن الشعب السوري بأكمله يفدي وطنه بروحه ودمه وأنه لا مكان بيننا للعملاء والخونة الذين يقطعون الطرق ويحرقون ويقتلون الأبرياء.

وأكد الطلاب أحمد محمد وحسن عبد الكريم وماهر السيد أن طلاب سورية سيواصلون السير على طريق العلم مهما حاولت يد الإرهاب تدمير مدارسهم وإحراقها لأن العلم سيبني سورية الغد القوية المنيعة مؤكدين دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تشهده سورية بمختلف المجالات.

وفي السويداء احتشدت جماهير غفيرة في ساحتي المجاهد سلطان باشا الأطرش وتشرين والشارع المحوري للتعبير عن التمسك بالوحدة الوطنية ودعم برنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد.

 

وعبر خليل أبو راس وأنور الحسنية عن فخرهما بانتمائهما لسورية الصمود والمقاومة مؤكدين أن خطاب الرئيس الأسد بعث برسالة للعالم أجمع مفادها أن سورية عصية على كل المؤامرات وستبقى قلعة الصمود والتصدي.‏

ولفت طلعت الحسين إلى أن خطاب الرئيس الأسد رسم المستقبل المنشود لسورية القائم على الاستقرار والحفاظ على أمن الوطن ومتابعة مسيرة الإصلاحات ورفض أي شكل من أشكال التنازل عن السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل.

وأشارت عبير صيموعة إلى أن خطاب الرئيس أدخل الطمأنينة والثقة إلى نفوس وقلوب كل السوريين و كان بمثابة منهج عمل شامل للمرحلة المقبلة ووازن بين الاستمرار بالإصلاح بخطى ثابتة وبين التصدي للمؤامرة التي تحاول النيل من صمود الوطن ومنعته.

وقال المدرس بسام سلوم: إن خطاب الرئيس كان شافيا ومعبرا عن نبض الشارع مبينا أن الجماهير خرجت إلى الساحات العامة وفاء للوطن وقائده وللتأكيد أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض مهما اشتدت المؤامرات عليها.

وأكد الدكتور طلعت النمر أنه مهما أطلقت القنوات الإعلامية المغرضة من أكاذيب فإن ذلك لن ينال من عزيمة السوريين الذين خرجوا للشوارع ليعلنوا تمسكهم بالخيار الوطني ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي والإرهاب ودعمهم لمسيرة الإصلاحات الشاملة.

وقالت هويدا زين الدين: إن خطاب الرئيس الأسد أثلج صدور السوريين جميعا وأدخل الطمأنينة إلى قلوبهم مؤكدة أن المواطنين خرجوا إلى الساحات تعبيرا عن استعدادهم للتضحية من أجل عزة سورية وكرامتها.

ورأى حكمت العشعوش أن الخطاب أعطى انطباعا للجميع عن قوة سورية رغم ما يحاك ضدها في الخارج مبينا أن تواجد أبناء الشعب السوري في الساحات أكبر دليل على صوابية نهج الإصلاح الذي يسير به الرئيس الأسد والتمسك بالمبادئ الوطنية والقومية ورفض كل محاولات التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية.

وفي إدلب خرج أبناء مناطق سلقين وجسر الشغور وابو الظهور في مسيرات حاشدة تأييدا لمسيرة الإصلاح الشامل ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية منددين بالقنوات الإعلامية المغرضة وما تقوم به من تزييف للحقائق وفبركة للأحداث بهدف ضرب الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي السوري.

 

ورأى عدي نفاخ "طالب" أن مشاركته في المسيرة أقل تعبير عن حبه لوطنه وقائده مؤكدا دعمه لمسيرة الإصلاح التي رسم ملامحها الرئيس الأسد في خطابه .

ودعا عبد الرؤوف الخطيب ورفاقه من قرية سقاط الزاهرة إلى محاسبة القنوات الإعلامية المغرضة التي تشوه الحقائق وتضلل الرأي العام مؤكدين ثقتهم بعدم قدرتها على تحقيق ما ترمي إليه بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته.

وأشار عبد الكريم وعقيل إبراهيم إلى أن المؤامرة فشلت بفضل وعي المواطنين وتكاتف أبناء الشعب السوري بمختلف فئاته والروح الوطنية العالية التي فطروا عليها مبينين أن خطاب الرئيس بعث الثقة في نفوس الجميع.

بدورهم أكد أبناء مدينة جسر الشغور رفضهم واستنكارهم لما تبثه قنوات التحريض الإعلامي من تزوير للحقائق في نقل الأحداث معبرين عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل.

وأشار عبد الحليم نجاري إلى أن ما تبثه القنوات الإعلامية المغرضة عار عن الصحة وهدفه زعزعة أمن واستقرار سورية مؤكدا أن مصير هذه المحاولات الفشل ولن تثنيهم عن محبتهم للوطن وتعزيز انتمائهم له.

ورأى فراس كميل أن الأقنعة تكشفت من خلال ما خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة من خراب ودمار وقتل للأبرياء تنفيذا لأجندات خارجية نسجت ضد سورية في الغرف السوداء.

واعتبر عبد السلام عيد أن الحرية التي يطالب بها البعض لا تكون بالقتل وسفك الدماء وتخريب الممتلكات وترويع الآمنين من أبناء المدينة بل بالحوار الوطني الهادف الذي دعا إليه الرئيس الأسد وأكد عليه في خطابه .

وأشار عبد الكريم المصطفى وعدنان المحمد من أهالي ناحية ابو الظهور إلى أن تجمع المواطنين يأتي رفضا لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري مؤكدين أن الإعلام السوري أسهم بشكل كبير في كشف خيوط المؤامرة وفضح مراميها العدوانية منوهين بدور الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أعمال القتل والتخريب بدعم من جهات خارجية تريد الشر بسورية.

وفي دير الزور احتشد أبناء المدينة في ساحة السبع بحرات تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد ودعما للقرار الوطني المستقل ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

 

وقال نورس ذياب: جئنا إلى الساحة لنوجه رسالة للعالم أجمع مفادها أننا في سورية متمسكون بوحدتنا الوطنية وببرنامج الإصلاح الشامل الذي رسم ملامحه الرئيس الأسد مؤكدا ثقته بأن سورية ستخرج من الأزمة أقوى وأكثر منعة.

وأعربت نهلة الجراح وهبة هلاط من مجموعة بصمة شباب سورية عن رفضهما لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مشيرتين إلى أن خطاب الرئيس الأسد عزز ثقة الشعب السوري بأن سورية مقبلة على مرحلة جديدة من التطور وستغدو مثالا يحتذى به في الديمقراطية والتقدم.

ورأى درويش نوري المحمد أن وعي الشعب السوري أفشل المؤامرة التي حيكت ضده من خارج حدود الوطن بهدف ضرب أمنه واستقراره ومحاربته في لقمة عيشه.

وعبر الدكتور بشار محمد غازي عن رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية واستنكاره للإرهاب الذي تنفذه أدوات خارجية مؤكدا أن المؤامرة سقطت وفشلت بفضل تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وقراره الوطني المستقل وإدراكه لتضليل القنوات الإعلامية المغرضة بهدف ضرب أمنه واستقراره.

وفي درعا احتشد المواطنون في ساحة دوار البريد دعما لمسيرة الإصلاحات الشاملة ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي واستنكارا لأعمال القتل والتخريب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.

 

وأشار سليم الكفري إلى أن جماهير درعا أعلنت اليوم موقفها الداعم لوحدة الوطن واستقراره لافتا إلى أن الأزمة في طريقها إلى الانحسار بفضل صمود سورية ووعي شعبها ووقوف جميع الشرفاء إلى جانب شعبها وقيادتها.

وعبر أحمد المقداد عن ثقته بأن المؤامرة التي تتعرض لها سورية لا يمكن أن تمر مع وجود هذا الالتفاف الشعبي الكبير حول قيادة الرئيس الأسد ومشروعه في مقاومة كل من تسول له نفسه المساس بأمن سورية وشعبها مشيرا إلى أن المشهد الذي تعيشه سورية اليوم من مسيرات ملأت ساحات الوطن في كل مكان خير دليل على أن الجيش السوري لن يكون وحده في مواجهة المؤامرة.

وقال طلال العبدالله إن خطاب الرئيس الأسد جاء شاملا وأجاب عن تساؤلات المواطنين فيما يتعلق بالوضع الداخلي والخارجي وقدم تحليلا وتوصيفا دقيقا للواقع وللمؤامرة التي تشهدها سورية وتستهدف أمنها واستقرارها وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية.

وفي الرقة توافد المواطنون إلى ساحة القائد الخالد أمام مبنى المحافظة رفضا لكل أشكال التدخل الخارجي وتعبيرا عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح الشامل ولقيادة الرئيس الأسد.

 

وقالت خولة البطران: إن خروجنا اليوم رسالة لجميع المتآمرين على سورية ووحدتها الوطنية مفادها أننا سنبقى مع البرنامج الإصلاحي وإن سورية ستبقى عزيزة كريمة وقلعة للصمود العربي.

وأوضح محمود القاسم أن الرئيس الأسد قدم في خطابه مفاهيم جديدة كتعريف العروبة بوصفها انتماء وتاريخا مشتركا وآمالا وطموحات مشتركة وليست مجرد عرق وأن الجامعة العربية بتجميدها لعضوية سورية إنما تجمد وتعلق عروبتها فلا جامعة بدون سورية معتبرا أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض.

ورأى حسن محمد الفلاجان خطاب الرئيس الأسد أزال كل لبس وتضليل وعرت كلماته المتآمرين على أمن الوطن واستقراره في الداخل والخارج مؤكدا أن عملية الإصلاح ستجعل سورية أقوى بعزيمة أبنائها.

وقالت ناديا حسين الجاسم: نحن شباب سورية وطلبتها نعلن رفضنا القاطع لكافة أشكال التدخل الخارجي ونؤكد دعمنا للقرار الوطني السوري الحر المستقل البعيد عن جميع الإملاءات الخارجية ونرفض أي قرار يمس السيادة الوطنية السورية وسنبقى صامدين في ساحات النضال حتى نسقط جميع المخططات الاستعمارية التي تستهدف أمن سورية وسيادتها بقصد زعزعة استقرارها.

وذكرت خولة الصالح و آمال خضور: إن خطاب الرئيس الأسد الشامل أدخل الطمأنينة لقلوب كل السوريين الأوفياء الذين يفضلون الموت على أن يرهنوا أنفسهم للأجنبي الساعي للسيطرة على مقدرات الشعوب ومصائرها في سبيل تحقيق مخططات استعمارية تهدف للنيل من كرامة الوطن مؤكدتين رفضهما لجميع أشكال التدخل الأجنبي.

وقال منير عبد الكريم و خليل الرمضان: إن الخطاب أماط اللثام عن وجوه المتآمرين وبدد انكسارات المتخوفين مؤكدين أن سورية كانت وما زالت عصية على الأعداء وذلك بعزيمة أبنائها الأخيار ووعيهم الوطني العالي.

وأضاف المهندس الطيار أحمد مصطفى الحسين رئيس اللجنة الاجتماعية بالرياض شيخ عشيرة الفريجات: إن الجالية السورية في الرياض تتابع الأحداث التي تجري في سورية بألم وإن كل قطرة دم تسيل على أرض سورية تعصر قلوبنا جميعا مؤكدا أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض.

وفي حمص احتشد المواطنون في شارع الأهرام رافعين اللافتات والأعلام الوطنية استنكارا للتدخل الخارجي ودعما لمسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد.

وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت حي عكرمة الجديد وشارع الحضارة ووادي الذهب والأحياء المحيطة بها دعمهم لمسيرة الإصلاحات وإيمانهم بانتهاء الأزمة التي تمر بها سورية منادين بملء حناجرهم لا للتدخل الخارجي لا للطائفية مؤكدين أن خروجهم إلى الشوارع ما هو إلا تعبير صادق عن تماسكهم وإيمانهم بوحدتهم الوطنية.

ولفت جمال نصر مدير حملة سورية بيتنا إلى أن تجمع أبناء حمص يأتي دعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد مؤكدا أن أهل حمص جنود أوفياء لسورية ومن واجبهم الوقوف إلى جانب قيادتهم.

وقال المدرس أحمد المحمود: خرجنا إلى الشوارع بعد خطاب الرئيس الأسد الذي أثلج صدورنا وقلوبنا وأعاد لنا التفاؤل لنقول له نحن معك في مسيرة بناء سورية وضد المؤامرة التي تحاك ضدها.

وأشار زهير ابراهيم إلى أن كلمة الرئيس الأسد أثبتت للعالم أن الشعب السوري شعب الأصالة والحضارة لا تهزه الرياح ولا تكسره المؤامرات ولا تزعزعه الخيانات.

وقالت الطالبة زينة المحمد: تجمعنا اليوم لنقول.. نعم لكل الإصلاحات التي تشهدها سورية بخطى متسارعة مؤكدة على اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب السوري الواحد.

وبينت زهور إلياس أن المؤامرات لن تزعزع عزيمة الشعب السوري وأن الخطاب أعاد للسوريين الطمأنينة خاصة لأهالي حمص مؤكدة أن الشعب السوري سيبقى واحدا ولن يفرقه أي شيء.

وقال المهندس أحمد إبراهيم: افتخر أني سوري وأحمل الشرف والكرامة والعزة في دمي لأني من بلد المقاومة والحضارة التي لا تزول ولن تزول ولن تتمكن كل المؤامرات من أن تغير وجه الحقيقة الناصع لسورية.

وفي اللاذقية احتشدت جموع غفيرة في ساحة المحافظة وسط المدينة تأييدا لما جاء في خطاب الرئيس الأسد وتأكيدا على التفاف السوريين حول قيادته في مواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية ورفضا لكافة أشكال التدخل الخارجي.

 

وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد اصطفاف الشعب السوري حول قيادته وتمجد التضحيات التي قدمها الجيش السوري في سبيل عزة ورفعة الوطن معربين عن رفضهم لحملات التحريض والتضليل الإعلامي الهادفة إلى تزييف الحقائق وفبركة الأكاذيب لنشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية.

وأكد ورد عباس وقصي أسعد وأوس جوني أن المشاركة تأتي تأييدا لمواقف القيادة السياسية في سورية ودعما لاستقلالية القرار الوطني والرفض المطلق لكافة أشكال التدخل الخارجي الهادف إلى النيل من صمود سورية واستقرارها خاصة فيما يتصل بالأعمال الإرهابية التي يرتكبها المسلحون مشيرين إلى أن الرئيس الأسد كرس في كلمته مفهوم الكرامة والسيادة الوطنية التي لا يمكن لأي سوري أن يبيعها بالمال.

وأشار سمير هيفا إلى أن خطاب السيد الرئيس جاء ملبيا لتطلعات الشعب السوري وأجاب على جميع النقاط التي تساءل حولها المواطنون.

وبينت كل من مرح عباس ورغداء جديد وسهام بركات وجلنار حسن أن السيد الرئيس الأسد عبر في خطابه عن الثقة الكبيرة بمستقبل وقدرة سورية على تجاوز هذه الأزمة الأمر الذي انعكس إيجابيا على كافة أفراد الشعب السوري بحيث أصبح لدى الجميع رؤية واضحة لحقيقة ما يجري على الأرض وللسياسة التي تتبعها الدولة لتطويق هذه المؤامرة.

وأكدن أن الخطاب حمل رسالة حازمة وواضحة لكل المتآمرين على سورية مفادها أن الشعب السوري سيبقى على الدوام رهن مسؤولياته وواجباته التي يمليها عليه حسه الوطني العالي وادراكه لحقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.

وأشارت الطالبة روان بدور إلى أن خطاب الرئيس الأسد عزز الطمأنينة والارتياح في قلوب السوريين كافة من خلال تأكيده على أن سورية تسير على الطريق الصحيح في تجاوزها للأزمة الراهنة وبناء مستقبل أكثر إشراقا في المرحلة الآتية مؤكدة أن خروجنا يأتي دعما لمسيرة الإصلاح ورفضا للتدخل الخارجي في الشأن السوري وتنديدا بكافة العمليات الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة على أرض الوطن.

وقال المهندس ياسر بدر المدير العام لمؤسسة أخشاب اللاذقية: إن خطاب السيد الرئيس عرى مواقف الجهات التي تتآمر على سورية وعزز ثقة المواطن السوري بقيادته منوها بتضحيات حماة الديار في الذود عن حياض الوطن.

وأكد عصام جوني مدير عام مؤسسة المياه أن هذه المسيرة تعبر بوضوح عن إيمان الشعب السوري بوطنه وقائده الذي يثبت أنه كما عهدناه رجل المرحلة الصعبة الصامد في وجه الضغوط صمود الجبال الراسية الحامل لهموم شعبه وأمته.

ولفت علي داوود رئيس فرع اتحاد عمال المحافظة إلى أن خطاب الرئيس  خلق جوا من الثقة بأن سورية بخير وقادرة على تجاوز الأزمة رغم شدتها ورغم ما يسخر لها من طاقات وأجندة خارجية.

وأوضح معن ديب أن إصرار الجماهير على المشاركة الواسعة في هذه المسيرة يعكس إيمانهم بسورية الوطن الحاضن لكل أبنائه لافتا إلى أن خطاب الرئيس الأسد يشكل بلسما للآلام والجراح التي خلفها الإرهابيون جراء جرائم القتل والتخريب مع الإشارة إلى عزم الشعب على حسم الأمور الأمنية بالتزامن مع المضي قدما في الإصلاحات الشاملة.

وأكدت الدكتورة ماركيتا ملنيوفان من جمهورية التشيك وتعيش في سورية أنها تسعى دائما للمشاركة في مثل هذه المسيرات انطلاقا من محبتها لسورية الوطن وإيمانا منها بأن ما تتعرض له سورية مؤامرة من القوى الامبريالية لضرب موقعها الريادي مشيرة إلى أن معاشرتها عن قرب للشعب السوري أظهر أن هذا الشعب محب لوطنه ويضحي بروحه في سبيل عزته.

بدوره أكد زكريا علي أن خطاب الرئيس الأسد وضع الأمور في نصابها حيث يحمل في طياته خلاصة الحلول من خلال التصميم على مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

من جهته قال إياد محمد ومحمود أيوب إن الشارع السوري استبشر خيرا بخطاب الرئيس الأسد للمرحلة القادمة من خلال تشخيصه للحقائق بما يمكن اعتباره خارطة طريق أجابت على كل النقاط الغامضة والاستفسارات.

وأشار قصي يوسف وغابي قدسية وجنان إبراهيم إلى أن خطاب الرئيس الأسد أعاد تصويب البوصلة من خلال تأكيده على مفهوم العروبة الذي يتعرض لمحاولات الاختراق والتشويه.

وقال مالك خير بك إن مسيرة اليوم تعبر أن الشعب السوري هو شعب الثورة الحقيقية الذي يدافع عن قضايا العرب والعروبة داعيا إلى الضرب بيد من حديد للقضاء على من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن.

وأقسمت الجموع المحتشدة خلال الاحتفال الذي افتتح بالنشيد العربي السوري القسم التالي:

نقسم بالله العزيز الكريم نحن شعب سورية العظيم أن نبقى لوحدتنا الوطنية صائنين ولحدودنا الغالية حارسين ولجولاننا الحبيب محررين وعلى درب رئيسنا بشار سائرين وعلى قسمنا يشهد الله وأرواح شهدائنا الطاهرين

اضافة تعليق