الفرق بين قوتي الإندوف والإنتسو هو أن الأولى تأسست على خلفية حرب تشرين 1973 ومعنية بطرفي الجولان المحرر والمحتل، أما قوة الإنتسو تأسست عام 1948 لمراقبة الهدنة بين العدو الإسرائيلي والعرب، وخلال الحروب الأخيرة في الشرق الأوسط ألحقت بقوات الإندوف في الجولان واليونيفيل في لبنان مع تواجد قليل في سيناء المصرية.

أمس التقى السيد وزير الدفاع العماد علي أيوب  مع وفد أممي عالي المستوى يضم :

* الميجر جنرال فرانسيس سانزيري “غاني الجنسية” قائد قوات مراقبة فض الاشتباك في الجولان “الإندوف” من الشخصيات المعروفة في القنيطرة والجولان عموماً وعادة يحضر المناسبات التي يتم تنظيمها من قبل الأمم المتحدة أو الحكومة السورية، ويلتقي بالشخصيات الرسمية، كما يحضر المناسبات الشعبية التي تقام في الجولان المحتل كان آخرها زيارة للمنتدى الثقافي في بلدة مسعدة المحتلة خلال شهر نيسان الماضي، ورافقه ضباط الإرتباط في الوحدة الهولندية التابعة للإندوف.

* اللواء كريستين لوند “نرويجية الجنسية” أول امرأة تتسلم منصباً أممياً عسكرياً، وتعتبر من الشخصيات العسكرية البارزة في النرويج خلال مسيرة عمل استمرت لأكثر من 37 عاماً في مهمات ومناصب أممية عسكرية في حرب الخليج الثانية وفي قبرص ويوغسلافيا ولبنان وأخيراً تم تعيينها رئيسة أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة المعروفة اختصاراً بقوة “الإنتسو”، علماً أنها كانت شبه غائبة عن المشهد في القنيطرة والجنوب السوري ولم تعد رمزياً إلا بعد سيطرة الجيش السوري على قطاع واسع من الغوطة الغربية وجبل الشيخ وتضم بمعظمها جنسيات متعددة كالنرويج وهولندا وأستراليا وكندا.