أفاد مصدر في الممثلية الروسية لدى الأمم المتحدة، بأن بلاده طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بسبب قصف كييف لمحطة نووية في زابوروجيه.

وقال المصدر للصحفيين: "طلبت روسيا عقد جلسة مجلس الأمن الدولي في 11 آب الجاري، بسبب قصف أوكرانيا لمحطة نووية في زابوروجيه في الأيام الأخيرة، وعواقبها الكارثية الممكنة".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نفت وجود تهديد للأمان النووي بمحطة زابوروجيه، إثر القصف الذي وقع بالقرب من خزان الوقود بالمحطة النووية في 6 آب.

وقالت الوكالة في بيان :

"أوكرانيا تقول إن حادثة القصف التي وقعت في 6 أغسطس بالقرب من مرفق تخزين الوقود المستهلك بمحطة زابوروجيه خلّفت أضرارا".

وتابع البيان: "لكن القياسات المتاحة تشير إلى أن مستويات الإشعاع في الموقع طبيعية، وتقييم خبراء الوكالة يخلص إلى عدم وجود تهديد فوري للأمان النووي". تعتبر محطة زابوروجيه الكهربائية، أكبر محطة حرارية تعمل بالطاقة النووية في أوروبا.

كما دعا رئيس الوكالة رفايل غروسي إلى ضرورة وقف الأعمال القتالية التي تعرض الأمن النووي إلى الخطر، مشددا على الحاجة لإيفاد بعثة من خبراء الوكالة إلى المحطة في أقرب وقت ممكن.

تتهم روسيا، أوكرانيا، بشن هجمات على المحطة النووية، وصباح الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "نظام كييف يأخذ كل أوروبا رهينة بقصفه محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".