حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

مساهمة من الأهالي في نظافة مدينة جرمانا.. حملات في النظافة والتوعية البيئية

محاولة منهم للمشاركة في وضع الخطا باتجاه نظافة المدينة التي تعاني مشكلة كبيرة في هذا الإطار، قام العديد من أحياء مدينة جرمانا من خلال لجان العمل التطوعي فيها بحملات تنظيف واسعة في تلك الأحياء كمساهمة ومساعدة لبلدية جرمانا لتجاوز هذه المشكلة التي تؤرق الجميع على أمل تخطيها في قادمات الأيام.

التعاون تجلى بصور عديدة من خلال العمل الذي قام به المتطوعون في تلك الأحياء، بعد أن وفرت لهم البلدية الأدوات المساعدة لنجاح حملتهم في النظافة، فكان النجاح حليف الطرفين، على أمل أن تشكل هذه الحملات لبنات للمستقبل في الحفاظ على نظافة المدينة.

نأمل الاستمرار

يحيى الصحناوي- رئيس لجنة العمل التطوعي في حي النهضة تحدث عن مشاركة أهالي الحي في يوم العمل التطوعي للنظافة في شوارع الحي، الذي أقيم بالتعاون مع بلدية جرمانا، وبمبادرة من لجنة أولياء الأمور ومشاركة العديد من الأهالي وطلاب المدارس مع مدرسيهم، مضيفاً: نأمل لهذه التجربة الاستمرار بغية المساهمة في نظافة شوارع المدينة التي تعاني كثيراً من مسألة النظافة.

14 فعالية

وأضاف ماجد سلوم- رئيس جمعية رواد البيئة في مدينة جرمانا: نحاول بالتعاون مع المجتمع الأهلي إقامة العديد من الفعاليات المجتمعية التي تساهم في الحفاظ على البيئة ونظافة المدينة، ومنذ تسلمنا مهام الجمعية قبل شهرين أقمنا حتى الآن 14 فعالية تنوعت بين النظافة والتشجير وحملات التوعية البيئية، وتركزت هذه النشاطات في شارع الباسل وبعض ساحات مدينة جرمانا، وبجانب الموقف في ساحة السيوف، كما تخللت هذه الحملات المساهمة في تنظيف العديد من الحدائق، إضافة إلى إقامة رحلات بيئية لتعريف أعضاء الجمعية بأهمية الحفاظ على البيئة والطرق المناسبة لتحقيق ذلك.

تشجيعاً للعمل التطوعي

وقالت المرشدة الاجتماعية- هيام نحلة في مدرسة الشهيد جاد الله شنان: من خلال مقترحات مجلس الأولياء في المدرسة أقمنا حملة للنظافة في الشوارع المحيطة بالمدرسة بالتعاون مع الطلبة والمدرسين وقسم من الأهالي، بعد قيامنا بتوزيع «بروشورات» تحث على النظافة والمساهمة في نظافة شوارع الحي تشجيعاً للعمل التطوعي، الذي كان للبلدية دور في المساهمة بنجاحه من خلال تقديم بعض الأدوات المساعدة للعمل.

تعزيز المكانة الاجتماعية

في حي التربة وتحديداً في المقبرة المخصصة للمتوفين في مدينة جرمانا نظم المجتمع الأهلي ومن مختلف أحياء المدينة عملاً تطوعياً، ملبين دعوة جمعية رواد البيئة، ولجنة الوقف بالتعاون مع مجلس مدينة جرمانا، والفرق الحزبية ولجنة حي تشرين وأهالي الحي وجمعيات العائلات وأسر الشهداء كما أشار غياث عزام أبرز المشاركين في الحملة، مؤكداً أهمية هذه الحملات في تعزيز المكانة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وموجهاً الشكر لرجال الدين الأجلاء الذين قاموا بزيارة الفعالية وتشجيع القائمين عليها، فتمت زراعة 80 شجرة من النارنج والزنزلخت والسرو وتعشيب أجزاء واسعة من التربة، وترحيل المخلفات وتنظيف الممرات وقطع الأشجار اليابسة، وتسوية وتجهيز مساحة دونمين من الأرض من خلال «تركس» البلدية مع «تركس» آخر يعود لعماد قرعيش.

ونأمل من الجميع في المرات القادمة أن تكون الحملة أوسع وأشمل، لأن منعكسات ذلك ستكون على الجميع وتحقق الفائدة للمدينة بشكل عام.

النهوض بالواقع الخدمي

بدوره رئيس مجلس مدينة جرمانا- غسان رافع أكد أنه بسبب الظروف التي تمر فيها مدينة جرمانا في الفترة الماضية من ناحية سوء النظافة والخدمات المتردية كان هناك بعض النشاطات الأهلية من قبل لجان الأحياء والأهالي في المدينة للنهوض بالواقع الخدمي في النظافة بالتحديد في بعض الأحياء، ونقدر لهم هذه المبادرة الإيجابية والمهمة في حياة مجتمعنا لأنها تعكس أهمية التعاون والمشاركة بين المواطن والجهات المسؤولة، ولذلك قمنا كمجلس مدينة بالتعاون مع لجان الأحياء والفعاليات وبمشاركة جمعية رواد البيئة، محاولين تجاوز هذه المشكلة التي تؤرق العمل في المدينة.

وقامت البلدية بتزويد هذه الفعاليات بالأدوات اللازمة من مكانس وأدوات تنظيف، وحاويات متحركة تساعدهم في ترحيل القمامة من الأحياء، وتم إرسال آليات ضواغط وتركس إذا لزم الأمر كمساعدة للنشطاء في عملهم، ولاحظنا أنه كان هناك إقبال كبير من الأهالي ومن المتطوعين لهذه الحملات التي نأمل أن تأتي بثمارها في قادمات الأيام، من خلال تكرارها كما حدث في مبادرات مدرسة الشهيد جادلله شنان وأحياء النهضة الجديدة والموقف والقريات والبعث.

كما كانت هناك مبادرة من قبل الأهالي بترحيل القمامة وتعشيب الأرض في تربة مدينة جرمانا وشارك فيها العديد من الأهالي ورجال الدين، ولجان الأحياء إضافة إلى استعدادنا الدائم للمشاركة في أي فعالية تقام مستقبلاً للنهوض بالواقع الخدمي لمدينة جرمانا.

المصدر : تشرين

اضافة تعليق